تنبه الاردنيون الى الجدل المحتدم هذه المرة عبر منصات التواصل الاجتماعي و بصورة غير مسبوقة بسبب مسلسل اردني مدة بثه هي خمس ساعات اعد من حيث السيناريو والكتابة والتصوير في العاصمة عمان واعتمدته شبكه نتفليكس العالمية للعرض.
المسلسل يحمل اسم مدرسة الروابي للبنات ويتحدث عن مجتمع المراهقات الاردنيات حصريا المتعلق ببعض الشرائح الاجتماعية وتحديدا المنفتحة او الثرية في احياء من غربي العاصمة عمان وعن ظاهرة التنمر في مدارس البنات.
نتفليكس اثارت بعرضها المسلسل واعتماده للعرض والبث ضمن حزمتها الموجهة للشرق الاوسط جدلا عاصفا على صعيد منصات التواصل.
وقد تنبه الناشط الالكتروني محمد ربابعة قبل غيره الى هذا الجدل عندما اعتبر انه مسلسل تسعير المحروقات من قبل الحكومة "اكثر وساخة ” من مسلسل مدرسة الروابي.
في الاثناء وعلى صفحته التواصلية في فيسبوك اعتبر الناشط النقابي الاسلامي احمد ابو غنيمة بان المسلسل تعبير عن السقوط الاخلاقي مريع رافضا ما اسماه بترويج الانحلال الاخلاقي وقلة الادب.
لكن عضو اللجنة الملكية للإصلاح والكاتب الصحفي باسم سكجها خصص مقالا نشرته صحيفة عمون الالكترونية عن المسلسل معتبرا انه صار منذ اليوم الاول موضع اهتمام بين معارضين ومؤيدين في الشكل والمضمون لكن المسلسل براي سكجها يشكل جرس انذار في محتواه الخطير وجرس تنبيه في شكله البهي الذي يعلن بان الدراما الاردنية موجودة كتابة وتصويرا و تحريرا و تمثيلا واخراجا.
دون ذلك اثار المسلسل نفسه بسبب جراته في عرض قضايا البنات واهتماماتهن وما يجري بينهن وبصورة جريئة جدلا حتى على تويتر و على وسائل التواصل الاجتماعي .
بنفس الوقت وعبر واتس اب فيسبوك قالت تمارا النهار ان المسلسل يعكس الواقع وتبين لها بان الاردن كلها عندها نتفليكس.
لم يصدر تعليق على مجريات الاحداث من الجهة المنتجة للمسلسل لكن ما يجري مع الفتيات الاردنيات دون الثامنة عشرة وفي المدارس اصبح موضع الاهتمام.
"رأي اليوم"