فرصه ذهبيه في افغانستان بالكم الهائل من المعادن الثمينه التي تحتويها جبالها ومن مواد نادره كالهيلوم الذي لايتوفر الا في افغانستان والقمر وهو الماده الضروريه لكل الصناعات المتطوره عالميا .
كل دول الاستعمار من بريطانيا وروسيا وامريكا ذهبت جهودهم سدى من الاستفاده من خيران افغانستان وجروا خيول الخيبه والهزيمه لأن افغانستان مقبره الامبراطوريات باعتارف قاده هذه الدول التي خسرت الوف القتلى والجرى ومئات المليارات التي انفقتها ودون ان تستطيع ان تفت في عضد العقيده الاراده الصلبه للافغان.
الان وقد سيطرت طالبان على الحكم في افغانستان وتحقق لها النصر المؤزر وتم انسحاب كل القوات الاجنبيه بهزيمه نكراء نلاحظ الاسلوب والسياسه البرغماتيه التي تتبعهاحركه طالبان في اداره الازمه في الوضع وكثير من الدول الذكيه تطلب ودها سلما للشراكه معها في اعاده الاوضاع الى طبعتها بعد تحقيق الامن والاستقرار في الداخل الافغاني.
الدول الخمسه الاكثر حظورا وتعمل بفاعليه وذكاء لتقاسم الكعكه الاقتصاديه وهذه الدول على التوالي الصين بما تملك من قدرات تصنعيه متطوره وايدي عامله فنيه وكذلك الاستفاده من قرب الجاور الجغرافي مع افغانستان وكذلك قطر بماتملك من راس مال ومن حنكه سياسيه ومواقف ثابته وتعامل انساني خلاق مع افغانستان في الفتره الماضيه وكذلك باكستان وهي الجار الجغرافي وكذلك الراعي الرسمي والداعم لحركه طالبان بالفترات الصعبه التي مرو بها ولذلك ايران وهي الجاره ولها المصالح المشتركه معها وكذلك تركيا بحكمه قيادتها وان كانت لازالت متحفظه نوع ما في تقديم الدعم المطلوب هذه هي الدول الخمسه التي تعرف من اين تؤكل الكتف وتعرف مصالحها وكيف تستطيع الاستفاده من هذا الصيد الاقتصادي الثمين.
مع الاسف هناك الكثير من الدول في سبات عميق رغم ظروفها الاقتصاديه الصعبه لكن عنصر اللامبالاه وعدم الكياسه السياسيه لديها يجعلها تغط في نومها.
وقادم الايام سيثبت لنا مدي مصداقيه توقعاتنا وسنرى تهاتف الدول للاعتراف بحركه طالبان كأمر واقع ولكن بعد فوات الاوان