اعتقد بأن التخطيط المستقبلي في ظل المتغيرات العالميه والقوى العالميه والاقليميه يحتاج إلى تخطيط دقيق للقرن الواحد والعشرين لان ملامح القرن بدأت تظهر وصراع قوى عالميه اقتصاديه تتنافس لاستقطابات للوقوف في وجه قوى منافسة نيابة عنها حتى تبقى قويه دون أن يقدم بعضها خسائر بشريه كصراع المتنافسين في شركات وتريد الشركه القويه تحطيم الشركات المنافسه حتى تبقى في السوق وتسيطر عليه ويتم ذلك بطرق سليمه وايجابيه عن طريق السعر والنوعيه أو بطرق سلبيه عن طريق الاشاعات أو اغراق الاسواق أو بوسائل غير سليمه
ولذلك فالدول التي تسعى للتقدم وبقاء النفوذ،والدور تحتاج إلى حكومات قويه فعاله نابعه من احزاب ذات برامج تعمل وادارات تنفيذيه قادره مؤهله كبيره تعرف ما يدور تتميز بالكفاءه والإنجاز والتحول جذريا إلى دول منتجه في تعليم عام وعالي تطبيقي وتقني مدروس وتخصصات يحتاجها السوق فالذي يدرس اليوم مثلا تخصصات تطبيقيه وتقنيه ويتخرج في الدبلوم بعد سنتين اي عام ٢٠٢٣ وعمره عشرين عاما فسيبقى منتجا لمدة أربعين عاما اي حتى عام ٢٠٨٣ والأعمار بيد الله وكذلك في البكالوريوس فالعالم المتنافس يتنافس على اي منطقه فيها بترول وغاز وشمس ومياه وخامات تحتاجها صناعات القرن التكنولوجيه وقوى بشريه ولكن هذه المناطق يجب أن تخطط للمستقبل في التنميه الداخليه والاستثمارات والتعليم والصحه وبناء المشاريع، والزراعه في أمن غذائي وصحي ودوائي يكفيها حتى لا تتعرض لطمع قوى عالميه طامحه وطامعه واعتقد بأن الأحزاب القويه ذات البرامج هي السد المنيع لاي دوله تخطط للقرن الواحد والعشرين فلم تعد تجدي الريعيه في اي مكان عالميا والمجدي هو الإنتاجيه والكفاءه والإنجاز وإبعاد أدوات عدم التحصين الداخليه أو أدوات عدم المناعه الداخليه فعالم اليوم بما فيه من مؤثرات اعلاميه مجتمعيه وتكنولوجيا وتنافس هي ستبقى في القرن الواحد والعشرين ودون التخطيط المستقبلي سيكون خطرا بدءا من الأسرة التي لا تخطط لتعليم ابنائها وتعليمهم لغات أو لغه أخرى عالميه غير الاصليه وتخصصات مطلوبه داخل اي دوله وخارجها وخطرا على المؤسسات والجامعات التي لا تخطط وخطرا على الدول التي لا تخطط
ومن يعش يرى ومن يتابع ويراقب ويحلل يجد ذلك
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم