يلاحظ المتابع والعامل في الميدان بفخر واعتزاز الإقبال على التعليم التطبيقي والتقني على مستوى الدبلوم في كليات جامعة البلقاء التطبيقيه سواء في مركز الجامعه في السلط أو في كليات الميدان في كليات( العقبه ومعان والشوبك والكرك والهندسه التكنولوجيه والزرقاء والسلط واربد والحصن وعجلون وعمان والاميره عاليه والاميره رحمه ) وفي رأيي يعود إلى الأسباب التاليه :
اولا ) الوعي المجتمعي بأهمية دراسة التخصصات التطبيقيه المهنيه التقنيه على مستوى الدبلوم والتي يحتاجها السوق الداخلي والخارجي فالمانيا كما هو منشور في وسائل الإعلام مثلا تحتاج إلى اعداد كبيره وتحتاج إلى تخصصات أخرى تطبيقيه والإقليم يحتاج إلى تخصصات تطبيقيه مهنيه والقطاع الخاص والعام في داخل الاردن يحتاج إلى هذه التخصصات وقد ساهمت جامعة البلقاء التطبيقيه في تكثيف الوعي المجتمعي والمساهمه في التغيير المجتمعي عبر الإعلام والتفاعل القوي مع المجتمع المحلي وإقامة الشراكات مع القطاع الخاص الوطني واتفاقيات مع جامعات ومؤسسات عالميه في دول متقدمه والحصول على منح للمساهمه في تطوير التخصصات التطبيقيه المهنيه في كليات لمواكبة حاجات السوق الداخلي والخارجي وإقامة معارض انتاجيه للخريجين وتوجههم نحو إقامة مشاريع صغيره ومتوسطة وليس البحث عن الوظيفه
ثانيا)من يدرس في التخصصات التطبيقيه المهنيه على مستوى الدبلوم كالتمريض والصيدله والمختبرات الطبيه والتخدير والانعاش والازياء والقياس وقياس وتشخيص اضطرابات التوحد وتكنولوجيا التصنيع الغذائي ومختبرات الأسنان يعرف بأن هذه التخصصات لها مستقبل وظيفي في القطاع العام والخاص داخليا وخارجيا ومن يدرس قد يكون على حساب المكرمه الملكيه الساميه من البعثات العسكريه أو الحصول على منح أو قروض من وزارة التعليم العالي أو أو منح من جهات مختلفه أو على الواقع الشخصيه وفي ظل الظروف الاقتصاديه ولمدة سنتين هي اخف من الدراسه اربع سنوات وفي تخصصات قد ينضم خريجيها إلى قائمة المنتظرين لسنوات في ديوان الخدمه المدنيه وفيه للان حوالي ٤٥٠ ألف طلب توظيف فاذن الوعي المجتمعي أصبح فاعلا في التوجه نحو دراسة تخصصات على مستوى الدبلوم كالتمريض والصيدله والمختبرات الطبيه والتخدير والانعاش والازياء ومختبرات الأسنان وقياس وتشخيص اضطرابات التوحد وساهم في ذلك الوعي المجتمعي عبر قنوات التواصل الاجتماعي وصفحات الفيس بوك والتويتر والإعلام وما ينشر وطنيا وما تقوم به جامعة البلقاء التطبيقيه من تطوير أكاديمي وإداري وخدمات وتفاعلا مع المجتمع المحلي وما حدث في المجتمع نتيجة الكورونا وأصبح الوعي بأهمية الدراسه لهذه التخصصات للاسره والعمل مستقبلا وفي القطاع الخاص والانضمام إلى النقابات كنقابة الممرضين والممرضات والمستقبل المشرق لأنه بامكان الاردن ان يصبح مركزا للأمن الغذائي والصحي والتعليمي
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم