قال المخرج المصري محمد عبد العزيز، إنه كان يسعى لتقديم فيلم سينمائي يجمع الفنان السوري دريد لحام والفنان المصري عادل إمام.
وأضاف في ندوة تكريم دريد لحام في مهرجان الإسكندرية، إن الحلم لم يتحقق، وردا على ذلك، قال دريد لحام، إن الحلم ما زال قائما، وما زال يتمنى تقديم عمل سينمائي بمشاركة الفنان عادل إمام، وسيسعى لتقديم عمل يجمعه بالزعيم .
ندوة التكريم أدارها الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس المهرجان، الذي قال إن دريد لحام فنان قدير، يستحق التقدير والتكريم دائما، لما قدمه للفن السوري والعربي، من أعمال قيمة أمتعت الملايين، من الجماهير العربية، مشيرا إلى مواقفه المدافعة عن القضايا العربية والقومية، حيث رفض أن يكون سفيرا لأي من منظمات الأمم المتحدة، بسبب مواقفها المشينة.
وردا على سؤال حول عدم تمثيله باللهجة المصرية، قال لحام، إن اللهجة جزء من هويته، مشيرا إلى أن اللهجة المصرية ليست لغة، لكنها هوية شعبية، وتساءل، هل يقبل الزعيم عادل إمام التمثيل باللهجة السورية؟
وأكد أن الأفضل هو التقريب بين اللهجات العربية، من خلال الإبتعاد عن الكلمات التي تعطي معاني مختلفة في كل بلد من البلدان العربية.
وعن علاقته بالأطفال، وتقديم أعمال متعددة عنهم، قال إن الطفل هو المستقبل، وعندما نحسن تربيته نحسن مستقبلنا، فالأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل، مؤكدا أن الحكمة ليست مرتبطة بالعمر أو السن.
وأضاف أنه تعلم لب الإيمان من حفيده عندما كان في رحلة معه، وكان يلعب بسيف وعندما بدأ الرعد رمى السيف من يده وجرى يختبىء في حضنه، وتطلع للسماء، وقال «يا رب أنا أحبك.. لماذا تخيفني» ، فتعلمت منه أن العلاقه بين الإنسان وربه يجب أن تعتمد على الحب، وليس على الخوف، مشيرا إلى أنه يخاف من المخابرات اكتر من الخالق.
وتابع إنه كان حريصا على تقديم أعمال تناقش حقوق الأطفال، مثل عدم التشغيل للصغار، وعدم القمع والعنف في المعاملة.
وفي كلمته، قال المخرج السوري باسل الخطيب، إن عمله مع دريد لحام أضاف له كثيرا، فهو فنان ذو قيمة كبيرة، مشيرا إلى أنه يحضر لإخراج فيلم جديد بطولة دريد لحام، ليكون عرضه الأول في مهرجان الإسكندرية، الذي وصفه بالمهرجان العريق الذي يشرفه أن يشارك فيه دائما.