عندما تقرأ كتاب (هكذا افكر) لعبد الرؤوف الروابده تحتاج إلى أن تعيد قراءته مره ومرات ففيه تجد انسانا مفكرا مثقفا يطرح القضايا ويقترح الحلول الواقعيه في ميادين مختلفه كالتعليم والاداره والسياسه والإقتصاد وقضايا تهم الوطن ويأتي ذلك نتيجة ثقافة واسعه وخبرات في الحياه والعمل واطلاع واسع ومتابعه لما يجري في العالم فهو قارئ يوميا لساعات طويله ويشتري الكتب الحديثه والمجلات ويجلس في مكتبته القيمه لساعات وفي رأيي بأن مؤسسات الدوله والجامعات من المفيد لها أن تدرس الكتاب وتعتبره مرجعا معتمدا خاصة لمواد التربية الوطنيه والمواطنه الايجابيه ،(هكذا افكر)لعبد الرؤوف الروابده العصامي وخريج الجامعه الأمريكيه في لبنان في تخصص الصيدله ولكنه نجح في كافة الإدارات التي تولاها وزيرا ونائبا وعينا وامينا لعمان ورئيسا للحكومه في أول حكومه في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ونجاحه اقترن في إنجازات ومتابعه وكفاءه ولا زال يعطي بفاعليه وكفاءه متقدا في الذكاء والتحليل والمعرفه خبيرا وطنيا جريئا بالحق ومفكرا ومثقفا فترى مجلسه الدائم من مختلف المناطق والأعمار والخبرات والتأهيل ولا يوجد كما اعرف في فكره وعمله وحديثه إلا الإخلاص المطلق والولاء المطلق للوطن وقيادتنا الهاشميه
ففي رأيي بأن دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابده كنز اردني من الفكر والثقافه والشجاعه في الحق وتاريخ من العمل والإنجاز والثقافة وطرح الموضوع والحلول وحالته في رأيي نموذجا يبنى عليها في العمل والنجاح والانجازات والانفتاح على الجميع وباب بيته المفتوح للجميع وشعبيته الواسعه واجزم كما اسمع في الضفتين فهو مخلص للاردن وفلسطين والقدس والامه وتاريخه شاهد على ذلك وعبره ايجابيه لمن يقرأ ويدرس ويحلل (فهكذا أفكر ) كتاب قيم واقعي تستفيد منه الأجيال وحاله نموذجيه يستفاد منها في طريق التطور والإصلاح والتخطيط للتغيير الايجابي ولمستقبل مشرق في عالم فيه تنافس وتحديات