نيروز الإخبارية : قال الدكتور محمد كنانة مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم إن الاختبار التشخيصي الوطني سيكون على مرحلتين، الأولى من قبل المعلم داخل الغرفة الصفية، والمرحلة الثانية سيكون على مستوى المملكة، للوقوف على استفادة الطلبة من الفاقد التعليمي.
وأضاف كنانة صباح الثلاثاء، ان الوزارة شكلت فرقا فنية لوضع مؤشرات الأداء حول الامتحان.
ولفت الى أن المعلمون سيتلقون تدريبا خاصا بشأن الاختبار الوطني التشخيصي للطلبة.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور الأسبق الدكتور محمد ابو قديس أكد أن الوزارة ستجري اختبارا وطنيا تشخيصيا لطلبة المدارس من الصف الاول الأساسي وحتى الحادي عشر، في مبحثي اللغة العربية والرياضيات، وذلك خلال شهر تشرين الثاني القادم.
وبين الدكتور أبو قديس أنه وبناء على نتائج الاختبار التشخيصي سيتم تحديد نسبة الفاقد التعلمي لدي الطلبة في المبحثين المستهدفين، على مستوى كل صف و كل مدرسة، حيث ستعد برنامجا لتعويض هذا الفاقد في المهارات، وذلك بعد تحليل بيانات الاختبار من قبل الوزارة التي ستشرف على إجراء الاختبار، وذلك ضمن خطة بدأت أولى فقراتها مع منتصف آب الماضي واستمرت حتى الثاني عشر من أيلول.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بتقييم برامج تعويض الفاقد التعلمي مع نهاية الشهر الأول من التنفيذ، حيث سيتم جمع البيانات من خلال عقد اختبار على عينة من الطلبة من مختلف الصفوف وفي مختلف المناطق، لقياس أثر تطبيق البرامج، ولتحديد المستوى الأساسي للمهارات التي ستستهدفها في برامج تعويض الفاقد التي ستنفذها مستقبلا.
وأشار إلى أن برنامج تعويض الفاقد التعلمي، الذي سيتم تطبيقه خلال ما تبقى من الفصل الدراسي الأول والفصل الثاني من العام الدراسي الجاري، يستهدف المهارات الأساسية، في مباحث الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية.
وبين الدكتور أبو قديس ان برامج تعويض الفاقد التعلمي ستشتمل علي أساليب تعليم ووسائل وأنشطة متنوعة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة وتنسجم ومضامين هذه البرامج.
وأكد استمرار الوزارة في تنفيذ برامج تعويض الفاقد التعلمي للعام الدراسي القادم لجميع المباحث الدراسية وليس فقط المباحث الأساسية.