أود القول بأنه قد يكون اللقاء قدرا ، والصداقة اختيار، أما البقاء في القلوب ، فهو لمن هُم أكثر صدقاً وتميزاً وفضيله ، فالقلوب الصادقة تُثمر حباً وتبقي نابضه ، لا تعرف سوى الوفاء والإخلاص . هكذا أنتم في الميزان عرفناكم بالوفاء والأستقامة ديدنكم.. عقول ناضجة تتحدث عن الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق، فتزينهُ سيرتكم الزاهية بالفكر الإنساني والمعاني القيمة التي تشدنا دوماً لقراءتها صباحاً ومساء لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه في حياتنا، وكنموذج في الإنجاز والتميز نقتدي به... فما أجملها من كنوز ونحن نتفقدها كل ثانية لقيمتها عالية القدر والمكانة الرفيعة في قلوبنا...!!!!