مركز دراسات المرأة في جامعة آل البيت ينظم محاضرة توعوية #بالجراحة_التجميلية_والترميم: مزايا وعيوب.
نظم مركز دراسات المرأة بالتعاون مع كلية الأميرة سلمى للتمريض وعمادة شؤون الطلبة، محاضرة توعوية عن مخاطر والآثار الجانبية لعمليات التجميل ومدى أهميتها في إصلاح التشوهات الخلقية وواقعها في الاردن، ألقاها الدكتور الجراح رائد الخالدي استشاري الجراحة التجميلية والترميمية .
الدكتور رائد الخالدي أكد على اهمية الابتعاد عن المنتجات الوهمية التي لا تمت للعلاج بصلة كما تطرق لأهمية العلاج بالمواد الطبيعية والابتعاد عن المصنعة، مبينا أن فئة الشباب بحاجة لتوعية ثقافية طبية في مجال الجراحة التجميلية والترميم ومن ضمنها النصائح التي يحتاجها كل جيل بهذه الفئة بالذات للمحافظة على صحتهم وعدم الخوض في مثل هذه العمليات إلا للضرورة . وأشار الخالدي إلى ضرورة التأكد من المراكز التجميلة قبل الذهاب إليها والتأكد من اعتمادها من قبل أطباء متخصصين في العمليات التجميلية والترميم والليزر . كما بين أن عمليات التجميل هي وسيلة لمعالجة مشاكل معينة في جسم الإنسان نتيجة الحروق أو حوادث السير أو مشاكل أخرى تتطلب اللجوء لهذه العمليات لمعالجتها ، وليتمكن المريض من ممارسة حياته بحالة سليمة. كما سلط الدكتور الخالدي الضوء على آخر التطورات وأبرز ما توصل إليه العلم في مجال الجراحة التجميلية والترميمية.
مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة سناء الزيود حرصت على زيادة وعي الطلبة من خلال عقد مثل هذه المحاضرات والتركيز عليها من خلال استهداف فئة الشباب من طلبة الجامعة المعرضين للإنجراف لمثل هذه العمليات التي يروج لها من مراكز عدة قد يكون بعضها غير معتمد وغير متخصص.