لأهلي وعزوتي واحبتي . سلام الله عليكم جميعاً. وبعد …
تداولت بعض المواقع الالكترونية خبراً مفاده ، ان هنالك وليمة صلح أقيمت بمطاعم "طواحين الهوا " لمجموعة من النواب دعا اليها رئيس المجلس معالي المحامي عبد الكريم الدغمي. وان هذه الوليمة على حساب مخصصات مجلس الامة وان قيمة الفاتورة ثلاثة وثلاثون الف دينار .. ان هذا خبر غير صحيح وكاذب.
أرد على هؤلاء بداية فأقول ، ان هذا المطعم والذي تم تأسيسة منذ أكثر من عقدين من الزمن ، وقبل ان أكون نائباً للوطن كان وما يزال اختيار العديد من الجهات الرسمية والخاصة، وانا كلي افتخار واعتزاز بكون هذا المطعم موضع اختيار وتميز من قبل الجميع.
وأنني بفضل الله ورعايته ، والذي من الله علي من الرزق الطيب الحلال نتيجة اجتهادي وتعبي جعلني مكتفيا ماديا ومرتاح. وهذا المطعم الذي انتمي اليه ، مفتوح للجميع وغير مخصص لفئة معينة بعينها، ولا يستثني أحدا من دخوله. وان إقامة وليمة عشاء صلح فيه وبحضوري ، لهو شرف كبير ان يكون هذا المكان ، مكانا لاصلاح ذات البين والتي هي من مكارم الأخلاق العظيمة التي حث عليها ديننا السمح. بكون الإصلاح عبادة جليلة وخلق جميل يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو خير كله ، وكان لي الشرف ان أكون مع هذا الجمع الطيب لاصلاح ذات البين .
وللانصاف بهذا المقام ، ومن باب التوضيح لمن يكيلون التهم جزافاً فان قيمة فاتورة هذه الوليمة كانت على حساب معالي الاخ عبد الكريم الدغمي وكانت قيمتها ١لف ومائة وخمسة وعشرون دينارا ، دفعت بموجب شيك شخصي من قبله وموثق لدى ادارة المطعم .
واخيراً ، انني اذ أؤكد للجميع ، انني وبفضل الله تعالى لم أكن يوماً ولن أكون ممن يحققون مصلحة مادية او معنوية على حساب الواجبات الوظيفية باي شكل من الاشكال . وانني ومنذ ان توليت شرف ان اكون نائباً للوطن كمنصب عام فقد قمت بالتصريح عن املاكي بكل شفافية ووضوح بحسب الاصول وبحمد الله لدي ما يكفيني ويلبي حاجاتي. اضافة لذلك ويعلمها الكثير من المقربين انه حتى مخصصاتي المالية التي اتقاضاها من مجلس النواب تذهب لمن هم أولي بها وزيادة.
لابراء الذمة امام الله والوطن أحببت سرد هذا البيان . والله على ما أقول شهيد . حمى الله الاردن وشعبه الوفي . عاش الاردني كريما قويا منيعا مرابطا بحول الله ورعايته.