نتقدم إلى عائلة جبر الكرام بأحر مشاعر العزاء والمواساة، ونعبر عن بالغ حزننا، وأسفنا لمصابكم الأليم بوفاة فقيدكم وفقيدنا جميعاً،
فضيلة الشيخ علي جبر ، أحد أعمدة الفقه الشرعي والديني، أستاذ القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، المدرسه في تطيِب الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه للإنسانية التي كانت تشع من هالته ووقاره وحشمته،، أحد أركان المنظومة الدينية فقهاً ومرجعاً وسلوكاً وقدوة... فوفاة هذا العالم والمفكر الجليل إهتزت له عروش الفقه المعرفي لما يحمله من هالات العلم والمعرفة والثقافة الدينية، وأحد المراجع الدينية في الأردن، لقد فقدته الزوايا العلمية وحلقات العلم، ودور المعرفة الشرعية . لكنها إرادة الله سبحانه وتعالى وما علينا إلا التسليم بقضائه وقدره.
سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ، وأن يسكنه فسيح جنانه، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويجعل الجنة بفردوسها ونعيمها مثواه ، وعظم الله أجركم وأحسن عزائكم والهمكم الصبر والسلوان أخي المهندس حسن ابو عمر وإلى واخوانكم الإجلاء، وأحفاد المرحوم ، وإلى عائلة جبر الكرام جميعاً . ﻭﻋَﺰﺍﺅُنا إلى جميع طلاب وتلاميذ ومعارف وأصدقاء فضيلة شيخنا الجليل العلامة علي جبر الذي بكتهُ القلوب قبل العيون...وما ﻋَﺰﺍﺅُنا لأنفسنا إلا بالأرث الديني والأثر والبصمة الجميلة التي تركها لنا،، غرس سيبقى بأذن الله تعالى يسقونه أبنائه وأحفادة من بعده بالقيم الراقية والقيم الإنسانية التي ورثوها عن شيخنا الجليل عليه رحمة الله...
وإنا لله وإنا إليه راجعون ...البقاء لله سبحانه وتعالى.