بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
إن مشهد معركه فجر اليوم الذي سطرها منتسبي الجيش العربي هو نموذج للمواطنه الصادقه في الدفاع عن الوطن وحمايته من قوى الشر الغاشمه المشهد له عده جوانب وهي :
1.التوقيت وهو الساعه الرابعه صباحا اي قبل اذان الفجر بساعه وهذا الوقت المبارك من رب العالمين خاصه من كان يقراء القران في تلك اللحظات قران الفجر كان مشهودا.
2.الطقس .حيث كان الطقس باقصى درجات البردوه حيث درجه الحراره دون الصفر المئوي وغزاره الامطار وتساقط ة الثلوج.
3.المكان. الحدود الشرقيه للوطن (عين باتت تحرس بسبيل الله).
كل ذلك وكل تلك الصعوبات كانت اعين الشهيد ورفاقه الجرحى ترقب مكائد العدو لرد كيدهم الى نحورهم وكانت ايديهم تقبض على الزناد.
ولكن ايدي الغدر والخيانه والعماله كانوا يخططون لتنيفذ جرائمهم ضد الوطن الغالى وحصل الاشتتباك ولبى الشهيد البطل النقيب محمد ياسين الخضيرات نداء ربه وقدم روحه الطاهره ودمه الزكي فداءا للوطن حيث كان بالمقدمه مقبل غير مدبر وتلقى رصاص العدو بصدره بكل اباء وشمم وكان كذلك حال رفاق السلاح معه الثلاثه قدموا دمائهم الزكبه الطاهره رخيصه من اجل شرف الوطن وكرامته وحمايته من سموم الاعداء.
هذه الكوكبه من نشامى الجيش العربي قاموا بواجباتهم بكل امانه واخلاص دون منه او ترقب شكرا هكذا اقسموا اليمين عند انتسابهم للجيش العربي وهذا ديدنهم وديدن كل منتسبي الجيش العربي عاملين ومتقاعدين منذ تأسيسه ولغايه اليوم تنفيذ الواجبات بكل عزم واراده صلبه لاتثنيهم الظروف الصعبه سواء المكانيه او المناخيه او الاقتصاديه او العائليه وهمهم الوحيد ان تبقى رايه الوطن خفاقه شامخه تحت ظل القياده الهاشميه
حمى الله الوطن وحمى الله ابا الحسين وولي عهده وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وكل شرفاء الوطن واحراره ورحم شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا انه على كل شئ قدير