مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية 2022، طالب عدد من أعضاء مجلس النواب عن محافظة إربد، اليوم السبت، خلال لقائهم المكتب التنفيذي للاحتفالية ورؤساء اللجان، بحضور نائب رئيس اللجنة العليا رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، بضرورة رصد مخصصات كافية لإنجاح الاحتفالية وإخراجها بالصورة اللائقة.
واكدوا أن الفعاليات التي ستتوزع على تسعة ألوية في المحافظة وتشكل مشروعا وطنيا يجب أن تحظى بدعم كاف يعكس الصورة المشرقة عن المحافظة تاريخا وحضارة وثقافة وموروثا.
واشار النواب، إلى أن الحدث فرصة تنموية واعدة يمكن استغلالها لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية للمحافظة واستثمار المواقع التي سيتم عرض الفعاليات فيها كنقاط جذب سياحي واستثماري.
بدوره، قال الروابدة إن الاحتفالية بمفهومها الشمولي هي مناسبة لإبراز دور المحافظة في كل الوان الابداع والثقافة والفنون بما يعكس تاريخها على الصعد كافة، وبما يشيع اجواء الفرح على اهلها وروادها.
واكد اهمية استثمار الحدث والأمكنة التي تستضيف الفعاليات كحواضن للإبداع الثقافي وتأخذ صفة الاستمرارية والديمومة بان لا ينتهي الفعل الثقافي مع انتهاء المدة الزمنية للاحتفالية.
واشار الروابدة إلى أن الاحتفالية تحتاج لمخصصات تتواءم مع حجم الفعاليات وتنوعها باعتبارها مشروعا وطنيا، مشيدا بدور ودعم وزارة الثقافة ووقوفها الى جانب المكتب في التحضير لانطلاق الفعاليات.
من جانبه، عرض رئيس المكتب التنفيذي للاحتفالية المهندس منذر البطاينة ورؤساء اللجان المتخصصة ما تم انجازه من تحضيرات وخطوات اجرائية لانطلاقتها، إضافة إلى موجز حول مشاريع وانشطة وفعاليات الاحتفالية المختلفة والترتيبات المتعلقة بحفل الافتتاح .
وتضمن الاطار التفصيلي للفعاليات المعارض الدائمة لمختلف انواع الفنون والفعل الابداعي ومؤتمر الرواد في الادب الأردني وأمسيات شعرية ومسابقات ثقافية لليافعين وتخصيص مساحة لأدب الاطفال، اضافة الى عروض فنية وموسيقية ومسرحية وورش فنية محلية ودولية واقامة نصب وجداريات وبرامج وثائقية وغيرها.