الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى.
في كل عام تتجدد الفرحة في الأفئدة ويصحو الوطن بكل أبنائه وبناته على موعد مع الذكرى ذكرى ميلاد قرة أعيننا جميعاً سليل الدوحة الهاشمية وتاج الفخار وفرع الشجرة المحمدية جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين الأغلى.
في يوم عيدك يقف الوطن على قدميه ، كل أبناءه وبناته ، شبابه و شيوخه , سهوله وجباله احتفاء بك 0
في يوم عيدك تتمايل اوراقنا فرحاً بك و تصهل اقلامنا تأييداً لك والله نسأل أن يأخذ بأياديك بكل ما فيه خير لهذه الأمة .
فاليك يارمزنا الهاشمي و يا رمز النسر الذي يحمل جراح الأمة ليقف فوق القمة نخلة عالية وقامة فارعة وسنديانة أزلية
ولأنك مطر كل المواسم فينا وشجرة جذورها في صدورنا وأوراقها تعانق السماء وما بينهما غصن شريف خالد السمات نوراني القسمات وقلب كبير صممه الله لاحتواء كل أبناء العرب قلب قاعدته تتسع كل آلام الأصدقاء وأوجاع الأشقاء شجرة إسلامية الأصل عربية المنبت أردنية النكهة هاشمية الطهر أدام الله المجد بين يديك والكرم ملء برديك.
ومن على هذا المنبر نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات الى حضره صاحب الجلالة والأسرة الهاشمية المعطاءة سائلين المولى عز وجل ان يمد في عمر جلالتكم ويجعل هذا البلد آمناً مستقراً في ظل الراية الهاشمية وكل عام وأنت بألف الف خير يا ابا الحسين.