2024-11-25 - الإثنين
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات nayrouz الزغول يثري الساحة الثقافية بإنتاج أدبي بلغ 11 مؤلفا منذ بدء العام nayrouz أمسية شعرية دعما لغزة بمنتدى الرصيفة الثقافي nayrouz وزير البيئة يكرم الفائزة بالمرتبة الأولى بجائزة التميز للمرأة العربية nayrouz "الحوري " ينعى وفاة الشيخ محمد عبد العزيز الصباح nayrouz أستاذ علم اجتماع: انسحاب ملحوظ للأسرة من عملية التنشئة nayrouz الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 nayrouz ورشة حول تطوير مهارات إعادة التدوير بجمعية المطاعم السياحية nayrouz الأمن: لا حدث أمنيًا في إربد وتعطل بطارية سيارة كهربائية nayrouz بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع nayrouz الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة nayrouz الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر nayrouz المياه تنفذ حملة لضبط اعتداءات على نبع وادي السير nayrouz وفاة الشيخ الصباح .. وبيان حزين للديوان الأميري nayrouz العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي nayrouz وفاة أمير سعودي nayrouz وفاة الأديبة اليمنية مها صلاح.. خسارة فادحة لأدب الطفل في اليمن nayrouz اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 nayrouz الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي nayrouz كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz

أنهم الاردنيون يا دمشق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بلال حسن التل

إنهم الأردنيون يا دمشق الذين تسابقوا إليكِ، ليرفعوا فوق مبانيكِ العلم العربي قبل أن يغدر بكِ وبهم المستعمرون، وينكثون بكل وعودهم لنا بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها.
إنهم الأردنيون يا دمشق الذين رضوا بكِ عاصمة للمملكة العربية التي أعلنها فيصل الأول وصاروا جزءاً منها لأنهم آمنوا ومازالوا بوحدة بلاد الشام وبسوريا الكبرى.
إنهم الأردنيون يا دمشق الذين لبوا ندائكِ الذي رفعه يوسف العظمة، فتسابقوا إلى ميسلون ليقاتلوا دونكِ جيش الإحتلال الفرنسي.
إنهم الأردنيون يا دمشق الذين رفضوا الاستسلام لهزيمة ميسلون، وضلوا يحشدون لتحريرك من المحتل الفرنسي ،على هذا بايعوا عبدالله الأول ابن الحسين في معان عندما جاء معلناً عزمه على تحريركِ.
إنهم الأردنيون يا دمشق الذين فتحوا أرضهم لإحرارك وثوارك ضد الفرنسين، وحولوا بيوتهم إلى مخازن لأسلحة ثوارك.
أنهم الأردنيون يا دمشق الذين قبلوا أن يكون أول رئيس لوزرائك بعد عهد العثمانيين رئيسا لوزرائهم في بواكير تأسيسهم لدولتهم الحديثة على يدي عبدالله الأول ابن الحسين لتظل دولتهم هذه حاملة لواء ثورة العرب الكبرى، والأمينة على أحلامهم وطموحهم في الحرية والوحدة وأولها وحدة بلاد الشام.
إنهم الأردنيون يا دمشق الذين حمى جيشهم في حرب رمضان ١٩٧٣ حرماتكِ، ومنعوا جيش الصهاينة من الوصول إليكِ، وهم نفسهم الذين رفضوا الغدر بكِ عندما عصفت بكِ رياح الفتن عام ٢٠١١ ومازالت، رافضين كل الإغراءات مصرين على الوفاء لكِ.
إنهم الأردنيون يا دمشق أول من سعى اليكِ، وسعى من أجلكِ، ومن اجل عودتكِ إلى حضن أمتك وصفها.
أنهم الاردنيون يا دمشق الذين فرحوا في ثمانينات القرن الماضي عندما تسارعت خطوات التلاقي بينك وبين عاصمتهم حتى في مناهج الدراسة، فناموا على حلم الالتحام بكِ والوحده معكِ، قبل أن يفيقوا على كوابيس تهب منكِ عليهم  آخرها حرب المخدرات التي تشن عليهم عبر أراضيكِ، وبدعم ومساندة من بعض رجالك، ومن الكثير من حلفائك الذين يسعون إلى تغير هويتك الحضارية والسكانية والمذهبية، فهل هذا هو جزاء الإحسان يا دمشق، وهل هذه صفات واخلاق أبناء حي المهاجرين والصالحية وباب تومه، نشك في ذلك لأننا نعرف انك يادمشق حصن منيع العروبة وأنك ستنتصرين لعروبتك، وستلفظين كل من يحاول تشويه وجهك وتزوير هويتك، وأولهم تجار المخدرات.
Bilal.tall@yahoo.com