لما كانت قياده او رئاسه هيئه أركان اي قوات مسلحه في اي بلد تحتاج الى قائد او رئيس بمواصفات قياديه شامله, ذات اهتمام عميق باجساد منسوبي القوات المسلحه يحيطهم بنظام صحي متميز ليتمكن الضباط والجنود من خدمه وطنهم بكل اعتزاز وطاقه , والعبقريه في رسم و تنفيذ الخطط والمهام المرسومه , واجراء الدراسات والابحاث حول المخاطر والازمات المتوقعه والعمل على تحصين الحدود, وتدريب الجيش على القيام بواجبات انسانيه والتعامل مع الأزمات والكوارث والاوبئه والامراض بما تتخذه من اسماء ومسميات , وفكر واسع والسيرعلى خطى ثابته للنهوض بما يوكل من مهام ومسؤوليات لقواته ذلك يجعله رمزا عاليا , وعندما تكون الاستخبارات موجهه لدرء اي خطر ومتيقظه لاي عمل جبان يريد النيل من امن واستقرارالوطن هنا يكمن الامن التام , ويملك قلب نابض بالشؤون الحربيه وعقل متمكن من تنظيم روح الجيش نحو هدف واحد هذا الهدف نحو حب الوطن والذود عنه بالغالي والنفيس وخلق القدره لدى الجنود على تحمل اشد ساعات الالم والصبرفي ميادين التدريب ومحاربه الاشاعات ذلك يصب في انجاح المسعى نحو وطن قوي وهوالذي يبحث عنه الجميع .
كل ذلك تجسد بشخصيه الباشا يوسف الحنيطي / رئيس هيئه الاركان المشتركه انه صاحب المواصفات القياديه الشامله لكل ما يتعلق بالجيش, خطط استراتيجيه وتسليحيه وتدريبيه عظيمه وابداع يصل الى التميز, ففتح افاقا واسعه نحو التطور الصناعي العسكري عاملا على تزويد صنوف القوات المسلحه باحداث الاسلحه البريه والجويه والبحريه ,واضعا القواعد الصحيحه السليمه في عقول منتسبي القوات المسلحه الاردنيه / الجيش العربي بطريقه عصريه حديثه مشبعه بالانتماء الى ترابها والولاء المطلق لقائدها الاعلى جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وصاحب الولاء لم يبخل على جيشه بالحب الحاني ومشاركتهم البرامج والتدريبات والمناورات التي تطبق على ارض الواقع فحسب بل تجاوز ذلك في تحسس احوالهم وتحسين مستوى معيشتهم ودخولهم .