أصدر المرشح جمال سالم حسن الجبور الذي ينوي خوض انتخابات عضوية بلدية الموقر من خلال صفحته بفيسبوك بيانًا يتحدث فيه عن البرنامج الانتخابي الذي ينوي تحقيقه بعد فوزه .
وقال الجبور في بيانه :
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
....... ( بــــيـان ) ........
.
قال تعالى
ۚ {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ }.... صدق الله العظيم
#الاخوة_والاخوات في منطقة الفيصلية ، إستوجب مني أن أوضح وأجيب على بعض التساؤلات التي وردتني من أشخاص كثر ، وآثرت أن تكون الاجابة للجميع في منشور منفصل ، عن التعليقات الفردية ، حتى تتكون الفكرة بشكل أوضح للجميع والله الموفق بأن أحاول الإجابة :
1- مظلة الإجماع هي المظلة التي أنضوي تحتها وهي الهدف والغاية المنشودة وانا مرشح اجماع عشيرة الخوازيق التي لها كل المحبه والتقدير
2-إن ترشحي ناتج عن تفكير عميق والرغبة الأكيدة في خدمتكم وخدمة بلدي ووطني بعيداً عن أي إعتبارات أخرى دون تراجع .
3-العدالة في توزيع الخدمات وتوظيف الامكانيات على الجميع دون حصرها في شارع واحد أو أشخاص معينين فالجميع سواء ، دون النظر الى خلفيات اخرى
4-الإحتكام الى قانون البلديات ، والإبتعاد عن العشوائية ، في جميع العطاءات والاعمال الإنشائية ، التابعة للبلدية ضمن أطر ومحددات هندسية
5- الأولوية في العمل ، على القضايا الرئيسية ذات البعد الاستراتيجي مثل ؛ التنظيم والإفراز للأراضي التابعة للبلدية والتحديث المستمر لضمان وصول الخدمة للمواطن بأسرع وقت ، وإختصار المشقة في طلب الخدمات لمن يقطن خارج التنظيم .
7- إختصار الأعمال (الفنية) التي هي مصدر هدر للمال العام دون فائدة تعود للمواطن .
8- إن المستثمرين في حدود منطقة الفيصلية هم شركاء في تنمية المجتمع المحلي ، ويستوجب دعمهم للمنطقة ، ، حيث يوجد العديد من المشاريع الضخمة التي تعود ملكيتها لاشخاص من خارج المنطقة ويجب أن يكون لهم مساهمة ودور فعال في دفع عجلة التنمية ومساعدة المنطقة .
9- ان تفعيل دور الأعضاء والعمل كفريق واحد ، دون التفرد بالرأي والقرار فالجميع شركاء في ذلك ، وتوزيع الواجبات ، والصلاحيات ، لإختصار الوقت والجهد لخدمه الجميع .
10 - إن المنافسة العادلة هي المحفز الذاتي للعمل بأقصى الطاقات للوصول الى الهدف المنشود
#وفي_الختام أتمنى من الله أن أكون قد وفقت في الاجابة على بعض الاسئلة فإن تم ذلك توفيق من الله و أي نقص فهو تقصير مني ، ولكن أنا على إستعداد ، للإجابة ومناقشة كل ما يتعلق بمستقبل هذة المنطقة وتوضيح الرؤيا التي أتمناها لبلدتي العزيزه في أي مكان وزمان مع أي شخص يهمة ذلك ، من أجل إسترجاع ثقة المواطن بالعملية الانتخابية ، وعدم الحكم المطلق بالفشل لتجارب سابقة والله من وراء القصد .