قال النائب ماجد الرواشدة إن آلية عمل حكومة الدكتور بشر الخصاونة تعتمد على إهمال المشاكل الصغيرة، حتى تتحوّل قضايا كبرى وجوهرية من شأنها تدمير الوطن.
ودعا الرواشدة رئيس الوزراء إلى تطبيق "نظرية النافذة المكسورة" والتي تقول "إن إهمال أي مشكلة مهما صغر حجمها سيؤثر على مواقف الناس وتصرفاتهم، وبما يقود إلى مشاكل أكثر وأكبر".
وتاليا نصّ التصريح:
دولة الرئيس : لمستقبل مشرق أصلح النافذة المكسورة
إن المتتبع لكيفية اتخاذ القرارات في حكومتكم يرى أنها قرارات تعمل على إهمال المشاكل الصغيرة مما يقود لأن تصبح قضايا كبيرة وجوهرية تعمل على تدمير الوطن بناء على تحولها إلى مشاكل كبيرة لا يمكن إصلاحها.
ببساطة دولتك ابحث عن نظرية النافذة المكسورة والتي جاءت بناء على تجربتين هامتين تم القيام بهما، الأولى في عام ١٩٦٩ والثانية في عام ١٩٨٢ وبملخص للنظرية فإنها تقول أن إهمال معالجة أي مشكلة مهما صغر حجمها سيؤثر على مواقف الناس وتصرفاتهم بشكل سلبي مما يقود لمشاكل أكثر وأكبر.
ونظرية النافذة المكسورة ارسلت رسالة خفية بأنه لا توجد عواقب رادعة لإتلاف ما تم كسره أصلا.
تخيل دولتك بأن فنجان قهوة تم كسر قطعة صغيرة منه في بيتك فهل سيكون هناك عواقب لمن يقوم بتحطيمه كاملا ؟!!!
وهذا ما يحدث في بيتنا الأردني حفظه الله بسبب إهمال الحكومة للمشاكل الصغيرة مما قاد لأن أصبح الوطن مدمرا.
فلو قمت بزيارة المتنزهات العامة والشوارع ستجدها مليئة بالقمامة لعدم وجود عقوبات لمن يقوم برمي النفايات فيها مما شجع الناس على الاستمرار بهكذا فعل.
وما آل إليه قطاع التعليم جاء بناء على سماح بعض المعلمين للطلاب بالغش في مادة وقاد بقية الطلاب للغش في المواد الأخرى.
وعليه أدعو دولتكم لتطبيق نظرية النافذة المكسورة حيث أن المشاكل الصغيرة التي تهملها الحكومة في كثير من القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية والخدمية، وأخطاء الحكومة الصغيرة قادت وستقود وطننا الحبيب لمستقبل معتم نتمنى ألا نصل إليه.
دولة الرئيس أصلح النافذة المكسورة لعلنا نحظى بمستقبل أفضل.