التقت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، يرافقها نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والقانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، بالسفير العماني هلال بن مرهون المعمري في السفارة العمانية، حيث أوضحت الدكتورة المحادين أثناء اللقاء أن ما يميز جامعة الشرق الأوسط هو برامجها المستضافة والمشتركة مع جامعة بيدفورشير البريطانية التي يمتد تاريخها التعليمي لأكثر من 100 عام، وجامعة ستراثيكلايد العريقة، مؤكدةً أن الجامعة بكافة هيئاتها الإدارية، والتدريسية، والخدمية تعمل على توفير البيئة التعليمية الأفضل لطلبتها.
بدوره، أشاد الدكتور المنصور بالطلبة العمانيين الذين يمثلون أنموذجًا حقيقيًا للمثابرة العلمية، وحسن التعامل الأخلاقي، مؤكدًا حرص الجامعة على تلبية احتياجاتهم بشكل يوازي طموحاتهم وتطلعاتهم، عبر توفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية تواكب متطلبات العصر.
من جانبه، أعرب السفير العماني عن فخره واعتزازه بجامعة الشرق الأوسط، وارتباطاتها العلمية والمعرفية مع أبرز المؤسسات المحلية والدولية، مشيرًا إلى بنيتها التحتية المتقدمة التي تعكس جديتها في المضي قدمًا في الارتقاء بمستوى التعليم العالي، وأن السفارة تعمل على تهيئة الإجراءات المتعلقة بالطلبة العمانيين وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة.
من جهة ثانية ، زار طلبةٌ من نادي العمل التطوعي التابع لعمادة شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط، جمعية الأسرَّة البيضاء للمسنين؛ لتقديم مجموعة من الهدايا، وعدد من الفقرات الترفيهية.
رئيس قسم الأنشطة الطلابية الأستاذ نور الدين عماوي أكد أن الزيارة التي نظمها مركز زها الثقافي من خلال منصة «نحن» التابعة لمؤسسة ولي العهد، تأتي امتدادًا لبرامج الجامعة في مجال المسؤولية المجتمعية، نظرًا لدورها المهم في صقل شخصيات الطلبة، وتعزيز مهارات التواصل لديهم، وتغذية الوازع الإنساني في نفوسهم.
من جهة ثانية قامت عضو الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة بجامعة الشرق الأوسط الدكتورة آمنه شتيوي، بزيارة بحثية إلى جامعة فنلندا الشرقية ، وذلك في إطار التعاون مع المركز الوطني للأبحاث في فنلندا ؛ إذ تم اختيارها ضمن دورة تقديم مشاريع الاتحاد الأوروبي HPC-Europa3 للعام 2021-2022 على المستوى العالمي.