حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن جزيئات الغبار في هذه العواصف تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان. إن حجم جزيئات الغبار هو عامل مؤثر في مدى خطورة العواصف الترابية على صحة الإنسان. الأجسام الترابية والتي يكون حجمها أكبر من 10 ميكرو مترات لا يمكن تنفسها.
لذا فإنها تسبب فقط ضررا للأعضاء الخارجية؛ اذ قد تتسبب في التهابات للجلد والعين.
بينما الجزيئات التي يمكن تنفسها والتي تكون أصغر من 10 ميكرو مترات غالبا ما يتم اصطيادها في الأنف والفم والجهاز التنفسي العلوي.
لذلك هذه الجزيئات تكون مرتبطة بمشاكل في الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية والربو.
جزيئات الغبار الصغيرة جدا في الحجم تستطيع الوصول للجهاز التنفسي السفلي؛ ما يكنها من الدخول لمجرى الدم، وعند حدوث ذلك فإن هذه الأجسام يمكنها التاثير على كل الأعضاء الداخلية.
حسب تقييم نموذج عالمي تم في عام 2014 فإنه يقدر أن التعرض لجزيئات الغبار تسبب في حوالي 400 ألف حالة وفاة مبكرة وذلك بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والجهاز الدوري.