نيروز الإخبارية : اجتمعت امرأة من منطقة ميدلوثيان في إسكتلندا مع قطتها بعد 17 عاماً من اختفائها بشكل مفاجئ.
لم تنس كيم كوليير قطتها المفقودة، تيلي، إذ وضعت ملصقات تحمل صورتها في جميع أنحاء الحي وبحثت عن حيوانها الأليف الذي اختفى في عام 2004، بعد انتقالها من إنجلترا إلى ميدلوثيان إسكتلندا، في كل مكان ولكن دون جدوى.
كانت كوليير قد انتقلت للتو من إنجلترا إلى ميدلوثيان، حيث اختفت "تيلي" بعد فترة وجيزة، ولم تعثر عليها، وفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية.
ورغم عدم وجود أي علامة على "تيلي"، فإن كوليير، 39 عاماً، استمرت بجد في تحديث تفاصيل رقاقة القطة الإلكترونية المزروعة بها في السنوات الـ 17 التالية لاختفائها.
وخلال هذا الأسبوع، تلقت كوليير وهي ممرضة بيطرية، المكالمة الهاتفية التي كانت تنتظرها منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، من قبل الجمعية الإسكتلندية لمنع القسوة على الحيوانات SSPCA "بشكل مفاجئ" لسؤالها عما إذا كان لديها قطة تسمى تيلي.
"نعم كان لدي بالفعل ولكن منذ زمن طويل"، بهذه العبارة أجابت كوليير على الضابطة التي قالت لها إن تيلي في الجزء الخلفي من شاحنة الجمعية.
بأعجوبة، عثر على تيلي في المنطقة نفسها التي فُقدت بها منذ 17 عاماً من قبل إحدى سكان المنطقة ثم اتصلت بـ SSPCA، لأن القطة كانت في حاجة ماسة لرعاية طبية.
وبعد 17 عاماً ونصف، تم لم شمل كوليير أخيراً مع تيلي، والتي أخذتها إلى عيادة بنتلاند البيطرية، حيث تعمل.
تيلي، التي ستبلغ العشرين من عمرها هذا العام، تعاني من ورم في المثانة وتقترب من نهاية حياتها.
قالت المرأة التي عثرت عليها، والتي انتقلت لتوها إلى المنطقة، إنها كانت مغطاة بالطين وكانت هزيلة للغاية، لذلك اتصلت بالجمعية لمساعدتها.
بالفعل استجابت الجمعية لطلب السيدة وأخذوا القطة لفحصها والعثور على صاحبتها كوليير.
وبمجرد أن تستعيد بعض قوتها، تأمل كوليير في إعادتها إلى المنزل حتى يتمكنوا من قضاء أيام القطة الأخيرة معاً.
وختمت كوليير حديثها بحث الآخرين الذين فقدوا حيوانات أليفة على تحديث تفاصيل الرقائق الخاصة بهم وتشجيع الجميع على البحث عن الحيوانات التي يحتمل أن تكون مفقودة.