وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن تحدي ماسك لبوتين استقطب انتباه رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، الذي حذر في بيان له، ماسك من السعي إلى مواجهة الرئيس الروسي، لأن لديهما "فئات وزن مختلفة جدا".

وكتب قديروف في حسابه على موقع "تليجرام"، وقال: "إيلون ماسك، أسديك نصيحة: لا تقارن قوتك بقوة بوتين"، مضيفا: "فلاديمير فلاديميروفيتش (الاسم الأوسط لبوتين) سيبدو غير رياضي عندما يتغلب على خصم أضعف بكثير".

وأضاف الرئيس الشيشاني، أنه لهذا السبب يحتاج ماسك إلى "التدرب" من أجل التحول من "إيلونا اللطيفة إلى إيلون الوحش".

واقترح الزعيم الشيشاني على رجل الأعمال الأمريكي ثلاثة مراكز في الشيشان للتدريب فيها: وهي جامعة القوات الخاصة الروسية ونادي أخمات القتالي، وشركة الإذاعة والتلفزيون في غروزني الشيشانية، مضيفا: "ستعود من جمهورية الشيشان شخصًا مختلفًا تمامًا، إلونا، أي إيلون".

وردا على ما كتبه قديروف، كتب ماسك: "شكرًا لك على العرض، لكن مثل هذا التدريب الممتاز سيمنحني الكثير من المزايا".

وتابع: "إذا كان خائفًا من القتال، فسأوافق على استخدام يدي اليسرى فقط ولست أعسر"، موقعا التدوينة باسم "إلونا".

الأمر الذي رد عليه قديروف، قائلا إنه سعيد لأن ماسك استمع لرغباته.

وكتب: "الأمر أفضل بكثير بهذه الطريقة. يجب عليك أيضا إعادة تسمية تسجيل الدخول من "إيلون ماسك" إلى "إيلونا ماسك". كما أعرب عن أمله بأن يكون رجل الأعمال "ما زال يمزح" حول تحديه الموجه إلى الرئيس الروسي.

وكان ماسك قد وضع إشارة لحساب الكرملين الرسمي على تويتر في أحد منشوراته، متسائلاً باللغة الروسية عما إذا كان "سيوافق (بوتين) على هذه المعركة"، وأنه" لم يتلق بعد أي رد رسمي من الحكومة الروسية".