الجبور : الأحزاب والعشائر تلتقي على هدف واحد هو بناء الوطن والانتماء لترابه وقيادته الهاشمية.
العماوي : سنكون يدا واحدة مع العشائر الأردنية من اجل ترسيخ الحياة الديمقراطية وفقا للرؤية الملكية السامية.
الطراونه : العشيرة هي مكون اجتماعي سياسي قامت عليها أسس الدولة الأردنية.
الزهير : العشائر هي صمام الأمان في هذا الوطن وحرصنا دائما على أمنه واستقراره.
الفايز : ندعو المواطنين الانخراط في الأحزاب التي كلها وطنية وتعمل لخدمة الاردن وقيادة الهاشمية.
راشد : نسعى وضمن الرؤى الملكية لتطوير العمل الحزبي الوطني والعشائر في الاردن هي الركيزة الأساسية لهذا الوطن.
نيروز الاخبارية :
محمد العويمر
استضاف الدكتور علي العنبر الجبور عضو حزب الوسط الإسلامي في ديوانه في عمان جمع كبير من الشخصيات العشائرية والسياسية والحزبية بحضور أمين عام حزب الوسط الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي والعين مدالله الطراونه ورحب العنبر بالحضور من شيوخ العشائر والوجهاء وأعضاء حزب الوسط الإسلامي مؤكدا أن مكونات المجتمع الأردني من عشائر واحزاب تلتف حول الوطن والقيادة الهاشمية التي تدعم الإصلاحات السياسية التي سيدخل الاردن بها المئوية الثانية بنهج سياسي وحزبي وبرلماني يساهم في نهضة الاردن في كافة المجالات .
وأكد العنبر أننا نعتز بهذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة ونؤكد أن الأحزاب والعشائر تلتقي على هدف واحد هو بناء الوطن والانتماء لترابه وخدمة المجتمع الأردني ولهذا نعول كثيرا على قانون الأحزاب القادم الذي يؤسس ويجذر لتجربة تمكن الأحزاب من أخذ دورها في الحياة السياسية ضمن برامج وطنية وتنموية حقيقية تساهم في خدمة المجتمع الأردني الذي يحتاج الى النهوض به اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
بدوره أكد امين عام حزب الوسط الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي أن الحزب هو أردني سياسي وليس دينيا ورسالته لخدمة الوطن والمواطن ضمن برامج ورؤية للنهوض في كافة القطاعات وقابلة للتطبيق على أرض الواقع ولدينا 17فرع في المملكة وعمر هذا الحزب 21 عام وتاسس في عام 2001 ويشارك في انتخابات البلديات ومجالس المحافظات وأمانة عمان 86 مرشحا عن الحزب ولدينا كتلة المسيرة في مجلس النواب.
وأضاف العماوي أن هويتنا أردنية وارتباطنا مع الوطن بمكوناته العشائرية والاجتماعية تصب في خدمة هذا الوطن والدفاع عنه وتؤمن أن العشائر الأردنية هي من بنى وحمى هذا الوطن وسنكون يدا واحدة مع العشائر الأردنية من أجل ترسيخ الحياة الديمقراطية وفقا للرؤية الملكية السامية التي تدعم التوجه الحزبي في الحياة السياسية.
الشيخ زيد محمد الزهير شكر الدكتور علي العنبر الجبور على هذا اللقاء الوطني في ديوانه العامر والذي يهدف إلى الالتفاف حول الوطن وقيادته الهاشمية سواء العشائر او الأحزاب الوطنية لأننا في الأردن عشيرة واحدة شيخها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ونؤكد اننا كعشائر نحن صمام الأمان في هذا الوطن انطلاقا من حرصنا على أمنه واستقراره.
واضاف الزهير أن الأحزاب في الاردن هي وطنية ولخدمة الاردن والدفاع عنه وخاصة أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه يدعم هذه المسيرة السياسية بما تتضمن من حياة ديمقراطية وحزبية وبرلمانية لندخل المئوية الثانية بكل عزم واصرار مسلحين بالانتماء والعمل والانجاز من أجل الوطن وابنائه لأن الاردن يستحق دائما الأفضل.
العين مدالله الطراونه أكد أن لا فرق بين العشيرة والحزب فالعشيرة هي مكون اجتماعي سياسي قامت عليها أسس الدولة الأردنية وهي محل التقدير والاحترام لذلك فان انخراط العشائر الاردنية في الأحزاب الاردنية وبالتالي في العملية السياسية والبرلمانية والديمقراطية هي قوة للأردن، ونحن والحمد لله التقطنا الرسالة الملكية السامية وقمنا في انشاء الائتلاف الوطني بعد اندماج حزبي الوسط الإسلامي وزمزم لتوحيد الجهد الحزبي بما يخدم الاردن وأبنائه، كما ندعوا الشباب للانخراط في العمل السياسي من أجل المشاركة في رسم معالم مستقبل الاردن المشرق إن شاء الله.
وأضاف الطراونه أننا في هذه الأحزاب نقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في خدمة الوطن وندعم رؤيته الإصلاحية سياسيا واقتصاديا حيث ندخل المئوية الثانية ببرامج تخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في هذا الوطن العزيز.
الشيخ ثامر ملوح الفايز نائب الأمين العام لحزب الوسط الاسلامي سابقا شكر الدكتور علي العنبر الجبور على هذه اللقاءت الوطنية التي ترسخ مبدأ الحوار والنقاش والذي يصب في خدمة الاردن ومستقبله السياسي والحزبي والديمقراطي وتوجه جلالة الملك بأن يكون هناك دور وحضور للأحزاب في الانتخابات القادمة وسيكون لها 41 نائب وصولا إلى حكومات برلمانية مستقبلا.
ودعا الفايز المواطنين الى الانخراط في الأحزاب السياسية، فجميعها احزاب وطنية وتعمل لخدمة الأردن وهذا بجعل الاردن يسير في طريق الديمقراطية التي تخدم الوطن والمواطن وهذا تحت الراية الهاشمية التي دعمت هذه الإصلاحات وشجعتها والان الدور علينا أن نلتقط هذا التوجه الملكي ونسير بوطننا نحو الأفضل في كافة المجالات.
أمين عام حزب المحافظين حسن راشد قال إننا نسعى وضمن الرؤى الملكية السامية لتطوير العمل الحزبي الوطني والعشائر في الأردن هي الركيزة الأساسية لهذا الوطن وهي الحامي لنظام وارضه وشعبه ولكن يجب التفريق بين العمل العشائري ودوره ودور العمل الحزبي على الساحة الأردنية ونأمل أن تكون كل عشائرنا جزء رئيس من هذه الأحزاب لخدمة العمل الوطني والسياسي والديمقراطي.
واضاف راشد أننا نحتاج إلى أحزاب وطنية تلامس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم وآمالهم بمستقبل أفضل يساهم في خلق تنمية مستدامة للوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهذا يستدعي منا أن نعمل بجدية ونسير خلف الرؤية الملكية السامية التي تدعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبما بخدم الاردن بانطلاقته نحو المئوية الثانية.
وهذا اللقاء في ديوان الدكتور علي العنبر الجبور بحضور هذه الشخصيات السياسية والحزبية والعشائرية يأتي قبيل إقرار قانون الانتخابات الذي يعطي الأحزاب حصة في المجالس النيابية القادمة تأسيسا للدخول في الحكومات البرلمانية التي سوف تشكلها الأحزاب ويكون لديها برامج هدفها رفعة الوطن والمواطن من خلال تنمية حقيقية اقتصادية واجتماعية يلمس ثمارها المواطن.