داخل صعيد مصر، بالتحديد في محافظة قنا، تفتحت عينا الطفل أحمد بدير للمرة الأولى في عام 1945، ومع اشتداد عوده بمرور الأيام، نما بداخله تدريجيًا حب الفن، حتى وجد ضالته في مراكز الشباب، التي استوعبت موهبته على مسارحها.
بالوصول إلى عام 1970، حصل أحمد بدير على ليسانس الآداب، لكن اهتمامه كان منصبًا على طريق آخر أعد له مسبقًا. ففي هذا المرحلة، كان الفنان الواعد قد شارك بالتمثيل في مسرحيتي "كومبارس الموسم" و"شقة المراهقين"، ومنهما بدأت انطلاقته في الوسط الفني تتسارع.
بالوصول إلى عام 1970، حصل أحمد بدير على ليسانس الآداب، لكن اهتمامه كان منصبًا على طريق آخر أعد له مسبقًا. ففي هذا المرحلة، كان الفنان الواعد قد شارك بالتمثيل في مسرحيتي "كومبارس الموسم" و"شقة المراهقين"، ومنهما بدأت انطلاقته في الوسط الفني تتسارع.
فخلال سبعينيات القرن الماضي، شارك "بدير" في أعمال فنية هامة، منها على سبيل المثال لا الحصر أفلام "الكرنك"، و"العصفور"، و"عودة الابن الضال"، و"حمام الملاطيلي"، و"شفيقة ومتولي"، إلى جانب مسلسلات "الشاطئ الهجور"، و"الغربة"، و"أحلام الفتى الطائر"، وغيرها.
حضور قوي
وبالدخول إلى حقبة الثمانينيات، ازدادت قوة حضور "بدير" داخل الوسط الفني، فاستغل انسحاب الفنان الراحل حمدي أحمد من عروض مسرحية "ريا وسكينة" على أفضل ما يكون، فوافق دون تردد على أداء الدور مكانه، ليجد مساحة مناسبة للإبداع والتأكيد على موهبته، وفوق كل هذا يسجل التليفزيون المصري حضوره المميز، لتصبح شخصية "عبدالعال" علامة فارقة في مسيرته.
مرت السنوات ومعها ازداد بريق نجم أحمد بدير خلال فترة التسعينيات، وفيها كرس بعض جهوده للدراما، حتى أبدع في تجسيد شخصية "رئيس البصاصين" في مسلسل "الزيني بركات"، و"عبدالفتاح ضرغام" في "زيزينيا"، وغيرهما الكثير.
وظل العطاء الفني لـ"بدير" مستمرًا مع بداية الألفية الثالثة، مقدمًا شخصيات متنوعة، ما بين الفلاح البسيط، والصعيدي، والمحتال، والمحامي، وغيرها الكثير، إلى أن بلغ قطار مشواره الإبداعي محطة تجسيده لشخصية المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، ضمن أحداث مسلسل "الاختيار 3".
شائعة وفاته
ووسط احتفاء متابعي "الاختيار 3" بحضور "بدير" المميز في ثوب "المشير"، تداولت بعض المنصات نبأ يفيد بوفاته، وهو ما ثبت عدم صحته فيما بعدن بناءً على نفي نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي.
وأكد "زكي"، في تصريحات لمواقع محلية، أن "بدير" بصحة جيدة ويقيم في منزله ولم يصب بأي مكروه.