خلف ملامح النجمة السورية، سلاف فواخرجي الجميلة، يكمن حزن عميق، إذ ذاقت طعم الألم كثيرا، تارة بسبب الموت الذي حرمها من أقرب الناس لقلبها، وتارة بسبب خيانه ناس، وضعت فيهم ثقتها كاملة.
الموت
بدأت أحزان، سلاف فواخرجي عام 2016، عندما توفيت أختها غير الشقيقة "نهى" عن عمر ناهز الـ 48 عاما، بسبب المرض، وكانت مرتبطة بها بشكل قوي.
وبعد عامين فقدت سلاف، والدتها الأديبة الكبيرة ابتسام أديب في أحد مستشفيات العاصمة دمشق.
وبلغ حزن سلاف فواخرجي مداه في 16 سبتمبر 2021، حيث اعتصر الألم قلبها بوفاة والدها الناقد الفني الكبير، محمد فواخرجي.
ونعت سلاف والدها عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" بكلمات مؤثرة قائلة: "”روحي راحت معك وخلص الحكي بعدك الله معك… بابا شكرا على كل شي".
وجع الحرب
تملك الحزن من قلب سلاف فواخرجي مع بداية نشوب الحرب في سوريا، ولكنها رفضت مغادرة دمشق وظلت هناك تدافع عن الفكرة التي تؤمن بها وتساند بلدها.
وعندما تم سؤالها عن أمنيتها عام 2015 قالت بصوت حزين: "أمنيتي أن تزول الغمة الموجودة، وألا نعاني من نفس الصعوبات في السنوات المُقبلة، وأن يبعد العنف عن كل بقعة في الأراضي العربية، ما بدنا حرب ودمار، بدنا نتقدم ونربي أولادنا بطريقة أفضل، وهو مطلب كل إنسان لا في العالم العربي فقط ولكن في العالم بأسره".
خيانة الخادمة
في عام 2019، كشفت سلاف فواخرجي في مقابلة تلفزيونية تعرضها للخيانة من قبل الخادمة التي كانت تعاملها بشكل رائع، وكانت العشرة بينهما تصل إلى 12 عاما، حيث حاولت الخادمة سرقة أولادها بمعاونة مجرمين، وقالت سلاف إنها تألمت بسبب خيانتها وكان من الممكن أن تحرمها من أولادها.