المحبة التي يكُنّها سفير دولة الكويت الشقيقة سابقا لدى البلاط الملكي الهاشمي، المستشار في الديوان الأميري الكويتي الشيخ فيصل الحمود الصباح للأردن قيادة وشعبا وحكومة عنوانا هاما واساسيا لطبيعة وحال الشيخ فيصل الصباح تجاه الأردن الذي احب أهله وأحبوه.
كيف لا وهو الذي عايش الأردنيين لسنوات طويلة خلال عمله سفيرا لدولة الكويت لدى المملكة الاردنية الهاشمية ، فبادلوه المحبة والإحترام والتقدير.
الشعبين الشقيقين الأردني والكويتي تربطهم المحبة والأخوة، وهذا عنوان واحد لتاريخ أمة وشعب، ولتلك المحبة التي رسخت في وجدان الشيخ فيصل الحمود الصباح وللذّكرى القيمة التي ما زالت تجول في وجدانه وخاطره، تذكّر المنسف الأردني الذي وصل الى المطبخ الكويتي وها هو موجود على مأدبة الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح.
محبة الشيخ فيصل الصباح للأردن واهله ما زالت وستقبى، فكان واحداً منهم ومازال يستذكرهم ويستذكرونه بكل المودة والتقدير وما زال التواصل ليشاركهم في جميع مناسباتهم وأفراحهم وأتراحهم.