نيروز الإخبارية : انتشرت على نطاق واسع في الساعات الأخيرة صور لمعتمرة جلست في المسجد الحرام تحتمي بظل رجل، ليتكشف فيما بعد أن الرجل هو شقيقها، وأن صاحب الصور هو مصور سعودي يدعى عبد الرحمن السهلي.
والتقط المصور المشهد من عدة زوايا كما تحدث لصحيفة "سبق" السعودية، فيما قالت السيدة إنها كانت تحاول تجنب حرارة الشمس الحارقة في ذلك الوقت.
وبعد انتشار الصور، خرجت صاحبتها لتعلن عبر حسابها في إنستغرام أنها هي المرأة المقصودة، وتقول صفحتها إنها خبيرة تغذية ومدونة من أصل فلسطيني، تعيش في شيكاغو.
وتوضح عبير النجار أنها "غمرتها مشاعر الحب والسعادة" بعد انتشار الصور عبر عدة منصات وأن الرجل هو شقيقها وقد كانا في رحلة عمرة وكان الطقس حارا ورطبا للغاية، فاستغلت جلوس شقيقها وجلست خلفه لبضع دقائق وفي تلك اللحظة التقط مصور محلي اللقطة من بعيد.
وتشير إلى أنها لم تعرف ذلك إلا بعد انتشار الصور.
وقالت: أنا ممتنة لأن لدينا هذه الصورة لنتذكرها وأنها كانت مصدر سعادة للكثيرين".
وقال صاحب الصور عبد الرحمن السهلي إنه التقطها الساعة 1 ظهرا تقريبا و"عادة ما تكون الشمس حارقة، والجو حارا في مثل هذا الوقت، فصادفتني هذه اللقطة، فأحببت أن أوثقها".
وأضاف: "كل مصور له نظرة وأسلوب وزاوية معينة يعمل من خلالها. فور ما رأيت اللقطة والمنظر حاولت على الفور تصويرها من زوايا عدة".
وتوقع السهلي منذ الوهلة الأولى انتشار الصورة "لأن مثل المواقف بالتحديد في المسجد الحرام تلقى تفاعلا واسعا، كما أنها مشهد مؤثر، ونادرا ما تجد مثل هذه المواقف، وبالتالي لابد كمصور أن تتأهب لمثل هذه اللحظات النادرة فإذا تأخرت لثوان فاتتك اللقطة!".
وفي أكتوبر الماضي، عاد المسجد ليستقبل المصلين بكامل طاقته الاستيعابية ومن دون أي تباعد، رغم أن وضع الكمامة لا يزال إلزاميا.
وأعلنت السعودية مؤخرا أنها ستسمح لمليون مسلم بأداء فريضة الحج هذا العام من داخل المملكة وخارجها، في زيادة ملحوظة بعدما أجبر انتشار وباء كوفيد-19 قبل عامين السلطات على تقليص عدد الحجاج بشكل كبير.