الجيش العربي هو الوجدان الاردني وهو ضميرهم ومن اهم الثوابت الوطنية الراسخة هو جيش الثورة العربية الكبرى والمرتبط بها ارتباطا قويا ورث كل معاني الرجولة والاقدام والفروسية وهو موضع ثقة الاردنيين والشرفاء من العرب وان العلاقة الفريدة المميزة التي تربط الاردنيين بالجيش العربي والتي تنبع من المحبة والاخلاص والاعتزازوالفخار بالدور الرائد والمميز لجيشنا العربي في حياة الاردنيين جميعا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله, الجيش العربي هو الرمز, الشجاعة والفروسية والاقدام, التضحية والفداء الذين صاغوه ابناء الوطن المخلصين من البوادي والارياف وابناء الحراثين, الجيش هو حامي الديار والهوية والانجازات الوطنية ومستقبلنا جميعا وهو مصدر قوتنا وعزتنا وفخرنا, هو موضع ثقة القائد والاردنيين الذي يبادلونة حبا بحب وفخرا وعزا بعز, وجدان الاردنيين مرتبط بالمؤسسة العسكرية وبما قدمت من شهداء وتضحيات وبطولات, الجيش العربي هو الذي حارب في فلسطين ما قبل 1948 كان مع المناضلين والثوار ومعهم الاردنيين وكان اهم مصدر للسلاح للثواروالمناضلين الفلسطينين التي قامت ضد العصابات الصهيونية,وفي عام 1948 عندما نشبت الحرب كان نشامى الجيش العربي اول من حارب القوات الاسرائيلية وقتل واسر منهم الكثير, ابطال الجيش العربي عرفتهم اسوار القدس وتلال اللطرون وباب الواد وتل الرادار وجبل المكبر وحيفا واللد وغيرها الكثير من المعارك التي خاضها الجيش المصطفوي "الجيش العربي" وروت دمائهم الزكية الطاهرة ارض المعراج والصعود وارض العروبة وفاح العبق الاردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من الشهداء عليهم رحمة الله تعالى, فكانت لهم بصمة ومواقف مشرفة ومشرقة واضحة في التضحية والفداء بالاضافة الى الكثير من الشواهد على انجازات الوطن.
الجيش العربي حامي الديار حيث يقف ابطال الجيش العربي المصطفوي مشاريع شهادة في سبيل الدفاع عن حدود الوطن وامنة واستقرارة لينعم كل مواطن اردني ومن على الارض الاردنية بالامن والامان والاستقراربرغم طول الحدود وصعوبة التضاريس الطبيعية والمناخ في تلك المناطق والتكلفة المادية الباهضة لتامين حماية امن الحدود الا انا ابطال واشاوس الجيش العربي امن الحدود يقفون بكل شجاعة وكفاءة واقدام لكل محاولات النيل من امن الاردن واستقرارة والحرص ان لا تكون الحدود الشرقية مركز عبور لسم المخدرات التي تستهدف زعزعة امن الاردن واستقرارة وصحة وسلامة ابناءة والوصول بها الى دول الجوار وكذلك مواجهة محاولات التسلل والتهريب التي تستهدف الامن الوطني ومحاربة جميع اشكال الارهاب والتطرف.
وتتولى قواتنا المسلحة " الجيش العربي" الدور الفاعل والبارز في التنمية الوطنية جنبا الى جنب مع مؤسسات الدولة الاردنية في العديد من مجالات التنمية الوطنية كالتعليم والصحة والزراعة والامن الغذائي والمائي والطاقة وتاهيل الشباب الوطني وهي ليست بديلا عن موسسات الدولة وانما هي داعمة وهناك تشاركية بين القوات المسلحة واحهزة الدولة لتحقيق الامن الوطني لما تمتاز به قواتنا المسلحة من مهنية وانضباطية واحترافية عاليه وكذلك مواكبة قواتنا المسلحة التكنولوجيا والتقدم والتطور المهني مما جعلها تحقق رسالتها بكل تميز واقتدار وكفاءة عالية في مجالات التنمية بالتشارك مع مؤسسات الدولة المختلفة
فكان لها الدور الكبير في دعم ومساندة امن الاردن واستقرارة وحماية امنة الوطني بما يوفر مناخا مناسبا للتنمية الوطنية اذا لا يمكن ان يكون هناك تنمية بدون توفر الامن والاستقرار وكذلك تهدف الى تخفيف العب على موازنة الدولة عن طريق المساهمة الفاعلة في جميع الخطط والبرامج والمشاريع الاقتصادية والتنموية للمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة من خلال رفد السوق المحلي والاقليمي بتخصصات وخبرات مهنية تساهم بشكل مباشر في تطوير وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنيين.
الجيش العربي سيبقى في وجداننا كالنهر المتدفق الذي لا ينتقص من ماءة شي يغمر البلاد بالخير والعطاء والبركة وسيبقى يدافع عن كرامة الوطن وامنة واستقرارة وينتصر للضعفاء والمنكوبين والمقهورين في ارجاء العالم وينشر رساله السلام والمحبة والانسانية وستبقى قواتنا المسلحة الباسلة رمزومثال المهنية والاحترافية والانضباط والشجاعة والاقدام فكانت دوما مصدر فخر واعتزاز لابناء الوطن وفي ضميرهم ووجدانهم من المسلمات والثوابت الوطنية.
وتحية الاجلال والاكبار والفخار الى قواتنا المسلحة الاردنية الباسلة والاجهزة الامنية الرائدة الساهرة على امن وراحة المواطن. حفظ الله الوطن الغالي وقيادتة الهاشمية المفداة وشعبة من كل مكروة.