بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
تشهد ساحات الاقصى المبارك في شهر رمضان الكريم هجمه صهيونيه بشعه تقصد من خلالها تحقيق هدفه الرئيسي وهو التقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك .
خمسه ايام حسوم مرت بجهود مباركه من ابناء شعب الجبارين بالتصدي لهذه الهجمه الصهيونيه البشعه سلاحهم الوحيد الايمان بالله والحجاره مقابل هذا الجيش المدجج بكل انواع الاسلحه وبروح الهمجيه المتغرطسه .
بعزيمه ابناء شعب الجبارين تم ايقاف مشروع تقديم القرابين داخل الاقصى وكذلك وقف مسيره الاعلام الصهيونيه وتم ايقاف مشروع التقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك.
الصوت العربي الوحيد الذي يقف داعما ومساندا للشعب الفلسطيني هو صوت الاردن القوي الصادر من قيادته الهاشميه وهم اصحاب الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين وهناك بعض الاصوات الخافته تصدر من مصر العروبه ومن دوله تركيا ولكنها لاترقى الى المستوى المطلوب.
الموقف الاردني صلبا وحازما ونسأل الله ان تتجاوب الدول العربيه لدعم الموقف الاردني الداعم للموقف الفلسطيني .
ونحي كافه ابناء الشعب الفلسطيني داخل الضفه الغربيه وداخل المنطقه الخظراء وفي الشتات لوقوفهم الموحد ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وندعو هنا القياده الفلسطينيه لتوحيد صفوفها ولم شملها ووقف التعاون الامني مع الصهاينه ودعم ابطال المقاومه في باحات وساحات الاقصى المبارك الذي يستغيث كل ابناء الامه الاسلاميه للوقوف وقفه رجل الواحد ليبقى الاقصى القلب النابض للامه الاسلاميه .
حمى الاقصى المبارك من دنس المؤامره الصهيونيه كيف لاوهو اولى القلبتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى رسولنا الكريم ومعراجه الى السماوات العلا وبه ام الانبياء والرسل