شهدت العاصمة المصرية القاهرة جريمة بشعة، حيث ذبحت طالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب حبيبها، بعد تركه لها.
البداية كانت عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من أسرة المجني عليه يفيد باختفائه في ظروف غامضة.
وبدأت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بعمل التحريات السرية وجمع المعلومات، وتبين أن الطالب في الفرقة الأولى من كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، وكانت تربطه علاقة عاطفية بإحدى الفتيات في الكلية ذاتها، وخلال الآونة الأخيرة حدثت بينهما مشاكل عاطفية ما أدى إلى انفصالهما.
ورجحت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة تورط الفتاة في اختفائه، وباستدعاء الفتاة لسماع أقوالها اعترفت بأنها استدرجت المجني عليه بواسطة زميل مشترك بينهما وقتلته ذبحًا بالسكين.
في التحقيقات قالت إنها كانت على علاقة عاطفية مع الضحية منذ فترة والجميع كان يعلم بها، ولم تتوقف عند هذا الحد فقد تطورت لعلاقة غير شرعية فيما بينهما بعد وعده لها بالزواج، وعندما تكرر طلبها له بالزواج تهرّب منها ورفض فقررت الانتقام منه.
وأضافت أنها كانت على علم بوجود خلافات مالية بين المجني عليه وأحد أصدقائه فاستغلت صديقه واتفقت معه على استدراجه وعندما حضر للمكان المتفق عليه أخرجا سكينًا أعداها من قبل ثم ذبحاه بها.
وأرشدت المتهمة عن السلاح المُستخدم في الواقعة، وتولت النيابة العامة لمصرية التحقيق للوقوف على الملابسات كاملة.