ألقت الشرطة الهندية القبض على شابة الأسبوع الماضي بعد أن اصطحبت خطيبها إلى قمة تل منعزلة في ولاية جنوب الهند وعصبت عينيه بحجة إعطائه «هدية مفاجئة»، تبين أنها عملية حز عنق تركته بعدها ليموت.
ولحسن الحظ، نجا الرجل حين وجده السكان المحليون ونقلوه إلى المستشفى حيث قام الأطباء بتخييط الجرح بـ 30 غرزة.
ووقع الحادث في منطقة أناكابالي بولاية أندرا براديش. وكان الاثنان، فييابو بوشبا البالغة من العمر 22 عاماً، والشاب أديبالو رام نايدو” 28 عاماً”، والذي تم قطع حنجرته، كانا مخطوبين من خلال اتفاق زواج مرتب بين أسرتيهما. كان من المقرر أن يتزوجا في 29 مايو المقبل. وقالت الشرطة إنها وجهت تهمة الشروع في القتل إلى بوشبا المحتجزة الآن أمام القضاء. في حالة إدانتها، يمكن أن تقضي ما يصل إلى 10 سنوات في السجن.
وقالت الشرطة إن بوشبا اعترفت بارتكاب الجريمة، حيث لجأت إلى العنف كطريقة للخروج من زواجها المرتب.
قال سونيل كومار، نائب مفتش الشرطة في ولاية أندرا براديش، لموقع VICE World News: «، أن الفتاة لم تكن تريد الزواج من هذا الرجل أو أي شخص آخر». وأضاف أنه بينما لم يكن لدى بوشبا أي ضغط عليها للزواج من نايدو، كانت تخشى إخبار أي شخص بترددها، وبالتالي لم تفكر في عواقب أفعالها «غير الناضجة».
وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية، قال نايدو، وهو جالس على سريره في المستشفى، إن والديهم رتبوا زيجتهم العام الماضي. وفي 18 أبريل اتصلت بوشبا بنايدو لمقابلته، وبعد تناول الغداء في منزله، أخبرته أنها تريد تقديمه لأصدقائها. في الطريق، توقفت واشترت شيئًا من متجر. عندما سألها نايدو عما اشترته، قالت له إنها هدية مفاجئة وأخذته إلى قمة تل منعزلة. وهناك عصبت عينيه بمنديلها بحجة تقديم الهدية له، وطعنت في حلقه بهذه «الهدية المفاجئة».
وقال نايدو لوسائل الإعلام إنه بعد ذبحه، فتح العصابة عن عينيه وذلك عندما أخبرته أنها لا تريد الزواج.