نيروز الإخبارية : كلمات " يا ليلة العيد" من بائع جوال الى أغنية أصبحت أيقونة عيد الفطر.
تلبس قصة اليوم حلة عيد الفطر أعاده الله عليكم بكل خير وهي أغنية " يا ليلة العيد" الي جعلت من كوكب الشرق السيدة أم كلثوم صاحبة العصمة.
" يا ليلة العيد " سمعتها كوكب الشرق من أحد الباعة المتجولين فطلبت من الشاعر بيرم التونسي كتابة قصيدة مطلعها يا عيد الفطر آنستينا وأكملها بعده أحمد رامي ولحنها رياض السنباطي.
" يا ليلة العيد آنستينا" ارتبطت بعيد الفطر لكن ما لا يعرفه العديد أن كوكب الشرق غنتها لأول مرة عام 1939 كأغنية ضمن مجموعة من الأغاني أدتها في فيلمها "دنانير" لتغنيها مرة ثانية عام 1944 في ملعب نادي الأهلي بالقاهرة الذي كان يعرف آنذاك بنادي مختار التتش بالقاهرة ولتتفاجئ بحضور الملك فاروق والمذيع الراديو يعلن " شرف حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم حفظه الله"
السيدة أم كلثوم والتي لطالما كانت تصبو للتقرب من الملك استغلت الوقت الذي كان يهتف أثناءه الجمهور بعظمة الملك لترتجل وتغير من بعض كلمات أغنية ليلة العيد وتقول:
يا نيلنا ميتك سكر وزرعك في الغيطان نور.. . يعيش فاروق ويتهنى ونحيي له ليالي العيد".
وبعد انتهاء وصلتها الغنائية، ذهبت أم كلثوم إلى الملك وقبلت يده، وجلست على طاولته، فأنعم عليها بوسام الكمال، لتكون صاحبة العصمة، وهو لقب كان مقتصرًا على أميرات وملكات الأسرة الحاكمة.
رحل الملك فاروق ورحلت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم وظلت الأغنية " يا ليلة العيد آنستينا" خالدة نسمعها ونستمتع بكلماتها كلما هل العيد السعيد.