مع إقتراب فصل الصيف والإرتفاع الملحوظ في درجات الحرارة يتشوق الكثير لقضاء أوقات فراغهم في السباحة على البحر أو في أحواض السباحة العامة كانت أو الخاصة، وعلى الرغم من اتخاذ كافة التدابير الوقائية وتنظيف مياه المسابح من خلال مادة الكلور وغيرها، إلا أن هذه المياه تبقى ملائمة لإنتقال بعض الأمراض والإصابة بها مثل الأمراض التنفسية، الأمراض الجلدية، أمراض العيون، أمراض الأذن، والإسهال.
وتأتي عملية انتقال الأمراض بين الأفراد من خلال الإلتماس المباشر بينهم في حوض السباحة أو من خلال تلوث الأرضية حول المسابح من أشخاص مصابين، كما أن استخدام المناشف أو الأحذية المشتركة يشكلان مصدرا رئيسيا في إنتقال الأمراض المعدية والأكثر خطورة.
وكما يعتقد الكثير أن مادة الكلور تساعد على تعقيم المياه وتطهيرها إلا أن كثرة استخدامها في المسابح يساهم وبشكل كبير على الإصابة في الكثير من الأمراض الجلدية، خاصة مع ضوء الشمس المباشر.