الجيش العربي الأردني المشهود له عالميا بالحرفية والانضباط والدقة بتأدية الواجبات الموكلة اليه فهو درع أساس من دروع الوطن المدافعة أصلا عن كل ذرة تراب في هذا الوطن الغالي فهذا الجيش الذي يعمل بصمت وباتقان واخلاص منطلقا من ثوابت راسخة ثوابت الدولة الأردنية الانتماء للوطن باخلاص والولاء لجلالة قائدنا الملك عبد الله الثاني المفدى وعدم التفريط بتراب الأردن ومنجزاته ومكتسباته عبر حقب الخير والعطاء الهاشمي الموصول.
وانسجاماً مع التوجيهات الملكية فقد بدأ الجيش العربي أداء الأدوار المنوطة به وفق استراتيجية أمنية حديثة عملت على إعادة صياغة العلاقة بين المواطن والجيش، حيث استهدفت هذه الاستراتيجية تنفيذ أدوار جديدة على غاية من الأهمية تناولت تفعيل أدوار المساندة الاجتماعية ودعم الشباب الذي يشكل الشريحة الأكبر في المجتمع وخلق ثقافة مهنية منضبطة في الأداء من حيث الشكل والمضمون وهو ما شكل أنموذجاً ريادياً للمؤسسات الوطنية.
نعم لقد قدم الجيش العربي الأردني في السنوات الأخيرة إنجازات أمنية واجتماعية بسواعد وطنية برهنت على حكمة التوجيهات الملكية وأظهرت بكل نجاح قدرة الأردنيين على ممارسة ثقافة عمل متميزة وفق معايير مهنية متقدمة تنافس مثيلاتها في أعرق الأجهزة الأمنية في العالم.