2024-05-06 - الإثنين
قولوا اليمن غالي وما نختصم فيه !!! nayrouz الضمان وجمعية البنوك تبحثان آليات التعاون المشترك والربط الآلي مع البنوك nayrouz الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني nayrouz الحلم الاردني الوطن والمشروع nayrouz اختتام دورة المدربين الدولية للكرة الطائرة nayrouz مندوبا عن ولي العهد.. الخصاونة يفتتح أعمال مؤتمر الحوار الشبابي الثاني nayrouz تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ٢..صور nayrouz إجتماع مدير تربية لواء بصيرا مع لجنة التدريب العسكري . nayrouz الشوبكي يلتقي رئيس وعدد من أعضاء تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين nayrouz السفير الأردني في تونس يستقبل السفير السعودي عبدالعزيز بن علي الصقر...صور nayrouz تشييع جثمان الوكيل لينا محمد احمد الحسين ... صور nayrouz المساعد للإدارة والقوى البشرية يزور مديرية الإعلام العسكري...صور nayrouz ندوة في الطفيلة حول الإشاعات والجرائم الإلكترونية nayrouz مديريات تربية الجامعة وماركا وعمان تتقدم في منافسات الدورة الرياضية 22 للمدارس nayrouz بلجيكا تدرس فرض عقوبات إضافية على إسرائيل nayrouz الصفدي يحذر من مجزرة أخرى سيركتبها الاحتلال في رفح nayrouz تربية بني كنانة تناقش الاختبار الوطني لضبط نوعية التعليم nayrouz إقليم البترا و"التدريب المهني" يبحثان التعاون nayrouz شؤون المرأة تعرض إنجازاتها وتطلعاتها في تقريرها السنوي 2023 nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz

اليوم العالمي للمتاحف.. هوية الأردن الحضارية وعجلة التنمية

{clean_title}
نيروز الإخبارية : تحت شعار "قوة المتاحف"، يحتفل العالم في الثامن عشر من أيار من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) منذ عام 1977.
ويتم التأكيد هذا العام على دور المتحف في تحقيق أهداف الاستدامة، وقدرته على التجديد والابتكار الرقمي، وتوفير فرص تعلم دائمة لبناء المجتمعات.
واستطلعت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، آراء عدد من الأكاديميين والخبراء للوقوف على مسائل عديدة ترتبط بتطوير المتحف في الأردن، باعتباره مؤسسة ثقافية ذات رسالة تربوية تثقيفية وأهداف تنموية اقتصادية واجتماعية، والاكثر أهمية من ذلك تثبيت أركان الهوية التي تعبر عن تراث الأردنيين وحاضرهم ومستقبلهم.
التراث وبناء الهوية الوطنيةأستاذ النقوش السامية ولغات الشرق القديم الدكتور عمر الغول، أشار إلى أن قوة المتاحف تستند إلى مساهمتها ضمن المواقع التراثية التي أنشئت بجوارها بالإضافة إلى المرافق السياحية، حيث تشكل مجتمعة نقطة جذب لتطوير القطاعين السياحي والثقافي وخلق وظائف مباشرة للعاملين فيهما.
وأكد الغول الذي يشغل موقع مدير مكتبة الحسين بن طلال في جامعة اليرموك، أنه انطلاقا من قناعته بأن الثقافة مكون رئيس للهوية الوطنية، فإنه غير متحمس للتوجه نحو تسليع العمل الثقافي والتراث الثقافي، إذ تبقى القيمة الأساسية للمتحف في قصه أو سرده حكاية المكان ضمن إطار الرواية الوطنية، حيث يعود على المجتمع بفوائد جمة عبر استعراضه تاريخ الأردن في جميع العصور.
ولفت إلى أن "متحف الأردن" يعد متحفا ثريا جدا، لكن يجب أن نراعي فيه مسألتين مهمتين، الأولى تتعلق بإظهار الإنسان في بؤرة العرض المتحفي، وأن لا يتركز القص أو السرد التاريخي على المباني بشكل مجرد، بحيث يعرض البيت التراثي كجزء من تفاعل الإنسان الأردني مع بيئته وكذلك بالنسبة إلى معاصر الزيتون وغيرها من المعالم الحضارية، والثانية تتمثل بالاستمرارية وهي متصلة بالفكرة السابقة حين عاش الإنسان في هذه المنطقة وهو يحاول أن يتكيف مع البيئة ليؤمن عيشه ورفاهيته وتواصله مع الآخرين.
ودعا المتاحف أن لا تستمر في تقطيع السردية الأردنية وفق المنظور الغربي، الذي يفصل كل حقبة تاريخية عن أخرى، موضحا انه في الوقت الذي كان فيه سكان منطقة بلاد الشام متفاعلين مع جميع العصور القديمة والحديثة، وكانوا حاضرين ومؤثرين في جميعها، فالإنسان الأردني وريث كل العصور السابقة وامتداد لجميع أسلافه الذين عاشوا في المكان.
وختم الغول بالحديث عن أهمية مناقشة موضوع الهوية الوطنية وتشبيكه مع تاريخ المنطقة في سوريا وفلسطين ولبنان، بحيث يتم تدريس التراث الحضاري في المناهج التدريسية ليؤكد على التراكم الحضاري على الإنسان في المنطقة، وهو ما يسهم في درء أخطار التخندق الطائفي والمذهبي والوقوع في مصيدة التطرف والهويات الفرعية.
ثلاثة عشر ألف سنة من الحضارة الإنسانيةأما أستاذة العصور الحجرية القديمة في الجامعة الاردنية الدكتورة ميسون النهار، أكدت الحاجة لنشر ثقافة المتاحف في المجتمع، ورفع مستوى الوعي لدى طلبة المدارس والجامعات الأردنية بدورها الحيوي حيث لا يعلم جزء كبير منهم بوجودها، لافتة الى ان ذلك يتطلب وضع خطط للترويج الإعلامي للإضاءة على المقتنيات المهمة الموجودة في عدد منها مثل "متحف الآثار" و"متحف التراث الشعبي" في الجامعة الأردنية، على سبيل المثال.
ورأت أنه كان يمكن الاكتفاء في السابق بتشجيع الناس على زيارة المتاحف عبر وسائل الإعلام، وتنظيم دورات تدريبية في كل متحف تتناسب مع طبيعة معروضاته، وإقامة معارض متخصصة بشكل دوري، ولكن اليوم يجب العمل على ما هو أكثر من خلال التوجه إلى جيل الشباب عبر استخدام وسائط التواصل الاجتماعي من أجل إثارة انتباههم لأهمية المتحف وبناء جسر وصل بينهم وبينه.
وأوضحت النهار أن هناك ضرورة للتوعية بأهمية الآثار، وربطها بالانتماء إلى الوطن، وهو ما يستدعي عمل دراسة شاملة حول واقع المتاحف وبناء عليه عمل خطة لجذب الجمهور باهتماماته المختلفة، وعدم الاكتفاء بالمتحف كصالة عرض تقليدية، إذ يمكن أن يقدم المتحف معلومة وقصة عن كل قطعة معروضة بعدة لغات، وأن ترفق شاشات رقمية لعرض محتوياته وتاريخ حفرياتها ومعلومات أركيولوجية موثقة لربط المواطن بتراثه، وهذا يحتاج إلى تأهيل الكوادر الموجودة، وتطوير آليات العرض الموجودة.
كما نبهت الى أهمية تطوير الوعي بتراث الأردن والمنطقة من خلال تقديم مواد حوله في المناهج الدراسية منذ الصفوف الأولى وحتى الثانوية العامة تلم بأكثر من 13 ألف سنة من الاستقرار البشري في المكان، بحيث يتشكل لدى الطالب معرفة شاملة بجميع الحقب التاريخية التي مر فيها الأردن.
وأشارت النهار إلى مواقع أثرية عديدة تتطلب توفير حراسة وحماية دائمة لها مثل القلاع والقصور الصحراوية، والقيام بمزيد من التنقيب الأركيولوجي، وترميم العديد من المواقع التي تحتاج إلى تأهيل، واستملاك جميع الآثار التي تزال موجودة في أراض ملكية خاصة لعدد من المواطنين، والاطلاع على تجارب دول ناجحة لطرق عرض جديدة في المواقع الأثرية، وتجهيزها ببنية فنية ولوجستية متطورة، وزيادة الكوادر المؤهلة المشرفة، ما يعني رفع ميزانية دائرة الآثار العامة.
التوازن بين الحفاظ على التراث وبين الربحمن جهته استهل أستاذ حضارات المشرق العربي القديم في كلية الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة اليرموك الدكتور هاني هياجنة، حديثه بالقول إن "المتحف عموما يهدف إلى حماية التراث والأعمال الفنية ذات القيمة التراثية".
وبين الهياجنة، الخبير المعتمد لدى اليونسكو في حقل التراث الثقافي غير المادي، أن مصطلح التراث بدأ استخدامه منذ نحو ثلاثين عاما، إذ كان يستعمل مصطلح الآثار قبل ذلك، ليدخل في الأدبيات البحثية وأدبيات صون وحفظ التراث، ويشمل بذلك التراث المادي من آثار ومبان وأماكن دينية وتاريخية وتحف ومبان حربية ومدنية، والتراث غير المادي يما يحتويه من تقاليد وأشكال التعبير الشفهي، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية، والتي يتواصل استخدامها حتى اليوم، وهو جانب مهم وضروري لصونه أيضا.
يتبع ... يتبع -- (بترا)