الفاصوليا غذاء لذيذ وصحي، ويمكن إضافتها إلى الحساء واليخنات والسلطة، فماذا يحدث لجسمك عند تناولها يومياً؟
• الفاصوليا غنية بالألياف والبروتين، لذلك يمكنها أن تمنحك شعورا بالشبع طيلة ساعات.
• ستحصل على معادن مهمة، فالفاصوليا تحتوي على مجموعة من المعادن المعززة للصحة، ووفقا لمدربة التغذية المعتمدة في الأكاديمية الوطنية للطب الرياضي، ميشيل زيف، "الفاصوليا هي مصدر مهم للحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك وحمض الفوليك”.
• سوف تتحسن صحة أمعائك، إذ ذكرت ميشيل زيف أن الفاصوليا تحتوي على نشا مقاوم يصعب هضمه مثل الألياف، وتشرح قائلة "يتحرك النشا المقاوم في جميع أنحاء الجهاز الهضمي حيث ينتهي به المطاف في الأمعاء الغليظة وهناك تتغذى البكتيريا الصحية عليه”.
• يمكنك فقدان بعض الوزن، إذ تعتبر الفاصوليا خيارا رائعا إذا كنت تحاول التخلص من بعض الوزن الزائد لأنها غنية بالبروتين والألياف، وكلاهما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول. في الواقع، ذكرت زيف أن كوبا واحدا من الفاصوليا المطبوخة يحتوي على 12 غراما من الألياف و15 غراما من البروتين.
وأضافت أنه "عادة ما تستغرق الأطعمة الغنية بالألياف وقتا أطول لتناولها وتحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بكمية الطعام نفسها، لذلك تعدّ الفاصوليا من الأطعمة الغنية بالطاقة”. ووفق زيف، تحتوي الفاصوليا البيضاء على أعلى محتوى من الألياف، لذلك يجب إضافتها إلى السلطة أو وعاء حبوب أو تناولها كوجبة خفيفة للحد من الجوع والرغبة الشديدة بين الوجبات.
• ستعزز صحة قلبك، إذ كشفت دراسة أجريت عام 2013 أن الحصول على 7 غرامات إضافية من الألياف يوميا من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الفاصوليا من المصادر الممتازة للمغنيسيوم والبوتاسيوم، وثبت أن كلا منهما يلعب دورا رئيسيا في صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد المغنيسيوم في تنظيم ضغط الدم.
• قد يتحسن مستوى الكوليسترول لديك، إذ تقول زيف إن الألياف القابلة للذوبان في الفاصوليا من شأنها أن تساعد في خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (Low-density lipoprotein) "الكوليسترول الضار” بحوالي 3% إلى 5%.
• ستساعد في استقرار نسبة السكر بالدم، إذ ثبت أن المحتوى الغني بالألياف والنشا المقاوم في هذه البقوليات يساعد في الحفاظ على استقرار نسبة السكر بالدم.
• ستحصل على جرعة من المواد الكيميائية المقاومة للسرطان، إذ تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من المواد الكيميائية النباتية المعروفة بنشاطها المضاد للأكسدة، مثل الايسوفلافون (isoflavones) والفيتوستيرول (phytosterols) التي تحمي خلايا الجسم من التلف الذي يمكن أن يسبب الشيخوخة والسرطان. ووفقا لبحث أجرته الجمعية الكيميائية الأميركية، تحتوي الفاصوليا السوداء على أعلى تركيز لمضادات الأكسدة، تليها الفاصوليا الحمراء والبنية والصفراء والبيضاء..
بالمقابل، هناك أثر سلبي هو احتمالية المعاناة من بعض الغازات، إذ نقلت الكاتبة عن ميشيل زيف أن "الفاصوليا تحتوي على كمية عالية من السكر المركب الذي يسمى "رافينوز” (Raffinose)، والذي يصعب على الجسم هضمه مما يسبب الغازات. بالإضافة إلى ذلك، نظرا لأن الفاصوليا غنية بالألياف، فإنها يمكن أن تسبب الغازات والاضطراب المعدي المعوي”. وإذا كنت تعاني من الغازات، فمن المحتمل أن يكون ذلك مؤقتًا، لأن جسمك يتكيف ليصبح قادرا على هضم المزيد من الفاصوليا.