الاستقرار والتلاحم ونبذ الفرقة والاتفاق على الثوابت والولاء المطلق للقيادة الهاشمية بقيادة رأس الدولة جلالة سيدنا هي العنوان الأبرز الذي تمكنّا من خلاله الدفاع عن قضاينا وصون كرامتنا وحماية أرضنا من شرور الطامعين ومجابهة عدونا المراوغ خلف قيادتنا الأردنية الواحدة التي تستمد العزم من توحدنا خلفها وتسلّحنا بوعينا وانتمائنا ومواطنتا التي لا تقهر مرددين مقولة "الأردن والقيادة الهاشمية لا يتجزآن".
الجميع يعرف أن الأردن مستهدف من محيطه ومحاولة المتطرفين الصهاينة بالتلاعب بالكلمات التي تحاول بجوهرها وأحيانا بالأفعال البائسة المساس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ببعيد والذي نلمس مجابهتة بحزم من قيادتنا بكافة الطرق المتاحة.
إن الواجب الوطني بأكثر أوقاته إلحاحًا يحتم علينا أن نضع كل المنقصات جانبا ونبارك خطى جلالة سيدنا ونشد على أياديه ونكون العون والسند لمتابعة المسيرة لتعزيز الجهود التي ترفع من شأن الأردنيين الاجتماعية والاقتصادية وتحافظ على مقدرات بلدنا لما فيه المصلحة العامة.
البوصلة موجهة من قبل القيادة الهاشمية ممثلة بعميد آل البيت إلى اتجاهات مخطط لها استراتيجيا أخذت بالاعتبار الأمور الطارئة التي ممكن أن تحاول المساس بأي ثوابت لا قدر اللّه لتعيق الاستقرار وتخطف الأضواء لثني الأردن عن لعب الدور المنشود في الدفاع عن أمن الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات.
لقد كان تحذير جلالة الملك واضح من الخطر الذي ممكن أن يمثله تنامي بعض المنظمات المتطرفة على حدودنا الشمالية والتي نلاحظ أن نشاطات محاولة التهريب قد زادت نسبتها والذي يؤشر إلى أن جهات ذات مصلحة تحاول العبث.
نحن مع الأخوة في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية طوق البنيان الأول ولنا الثقة والولاء الراسخ بقيادتنا الأردنية ونعول على وعي الشعب الأردني الذي هو أولًا وآخرًا صانع المجد.
اللهمّ احفظ بلدنا وشعبنا وقيادتنا من عبث كلِّ عابث.