فجر محامي الفنان حسام حبيب، مفاجأة بشأن علاقة موكله بطليقته، المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب.
وذكر المستشار جميل سعيد، أن موكله مقيم في فيلا شيرين عبدالوهاب منذ فترة، خاصةً وأن حسام حبيب رد طليقته شفهيًا إلى عصمته بعد أسبوعين من انفصالهما، وهذا في حضور 4 شهود.
وروى "جميل": "حسام أكد أنه طلق شيرين في نوفمبر، وبعدها بأسبوعين ردها لعصمته، ومنذ ذلك الحين يقيم معها في عش الزوجية حسب أقوال حسام في التحقيقات".
ونوه المحامي، خلال تصريحاته لبرنامج "الحكاية" المعروض بفضائية "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، بأن هؤلاء الشهود هم سارة الطباخ مديرة أعمال شيرين، وسائقها الخاص، وسيدتين أخرتين.
في المقابل، ذكر "جميل" أن الخلاف نشب بين موكله وشيرين في تمام العاشرة من مساء الأحد، خلال وجود الثنائي داخل فيلا الأخيرة، التي طلبت من الأول المغادرة.
ووفق رواية المحامي، طلب "حسام" من "شيرين" ملابسه حتى يغادر، بجانب مفتاح الخزينة ليحصل على سلاحه الخاص، قبل أن يُفاجأ بظهور سارة الطباخ مديرة أعمال طليقته، لتخبره بأن الشرطة على مشارف الوصول.
وأشار "جميل" إلى أن "شيرين" لم تتهم موكله بتهديده لها بالسلاح: "ترخيص سلاحه انتهى بالفعل، وسبب تأخر إخلاء سبيله وجود تشابه أسماء مع شخص آخر مطلوب أمنيًا".
بداية الأزمة وكانت أجهزة الأمن المصرية ضبطت الملحن حسام حبيب، طليق الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد بلاغ قدمته الأخيرة لشرطة النجدة.
وطالبت شيرين بأخذ تعهد على طليقها بعد التعرض لها وابنتيها، بعد التعدي عليها بالسب والقذف، وبدأت الجهات المختصة بالتحقيق مع حبيب في الاتهامات المنسوبة إليه.
وكانت قوة أمنية قد وصلت إلى مقر سكن شيرين في محافظة الجيزة وسط البلاد، وضبطت طليقها واقتادته إلى ديوان القسم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه.
وكان حسام حبيب قد قرر أنه متواجد في فيلا شيرين عبد الوهاب، بعد اتفاقات بينهما لإنهاء مشروع فني.
وفي وقت لاحق، أمرت النيابة العامة بمدينة الشيخ زايد المصرية، بإخلاء سبيل "حسام" بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.