احتفالا وابتهاجا بذكرى استقلال وطننا الغالي السادس والسبعون الذي يعد يوما تاريخيا في مسيرة دولتنا الأردنية الهاشمية فهو اليوم الذي بزغت فيه تاريخ إشراق شمس الحرية في سمائها والوطن جدير وجدير بسواعد وعلو هامات ابنائه بتحقيق الأنجازات الكبيره من ايمان الأردنيين الراسخ بالثوابت والمستمد من الثورة العربية الكبرى
إن تخليد ذكرى الاستقلال يعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة خدمة للوطن الإنموذج وإعلاء لمكانته وصيانة لوحدته وللمحافظة على هويته ومقوماته وللدفاع عن منجزاته ومقدراته
وتعد لنا فرحة الأستقلال هي تلك التي ترسم لنا معها ملامح البهجة والسرور في قلب كل اردني غيور حريص على بلاده وفخور بمؤسسات الجيش العربي الذي يبذل الغالي والنفيس والحرص المنيع لهذا الحمى العربي الأصيل وهي ما نستشعر معه نبل الوفاء والتضحيات وذكرى في كل عام من الخامس والعشرين من ايار نخط بها بعبير أقلامنا صور التفاني وشحذ الهمم .وليس هناك شيء اغلى من تراب الوطن ولا كلمات ولا اشعار ولا خطابات توفي بلدنا المعطاء حقه وإننا نفاخر الدنيا بأسرها بهذه الذكرى العطره غرة أعياد الوطن وهنيئا للهامات العالية وحاملين الشعار التي ما انحنت جباههم إلا لبارئها
كل عام والوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين وشعبه الكبير بألف خير ونسأل الله أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان