خذ هذه الفكرة ..طبقها وقتما ترى نفسك مش عارف شو تعمل ..! لأن الإحساس ذات لحظة بالتوهان بحاجة إلى أفكار تحفيزيّة ؛ بالذات إذا كانت هذه الأفكار من محسوبكم ( أبو وطن ) ..
نرجع للفكرة التي يجب أن تأخذها و أنت مغمض العينين ..:
في البداية اسـأل روحك هذا السؤال بعمق كبير : ليش أنا عايش ..؟؟ الجواب يحتم عليك أن تكون بأعلى درجات الصدق مع نفسك ..لذلك ستصل إلى أحد جوابين لا ثالث لهما ..: الأول إنك عايش من قلّة الموت ..و الثاني إنك بالحقيقة ميّت و متخفّي بزي واحد حي ( يعني بتضحك على حالك ) ..!!
لذلك ..وحتى تصل إلى إجابة ثالثة تقنعك بأنك حيّ فعلاً و حقيقة وواقعاً ؛ يجب أن تأخذ فكرتي و تطبقها فعلاً ...و لكن قبل أن أعطيك إياها يجب أن تجيب على السؤال الثاني : ما قيمة الأفكار في أوطان تذبح الفكرة قبل أن تولد ..؟ لماذا نفكّر أصلاً ؛ و كل فكرة لها في الدرب ألف سفّاح ؛ و على سريرها يرقد مليون فخّ..وفوق لسانها مليار مقصّ ..؟؟!
ستكون إجابتك الحاسمة : يلعن أبو شكلك ..إنت جاي تورطني بحكي كبير ..لا يا عمّي فكني منك ..! حينها فقط ..وفقط ..سأسترد فكرتي التي كنت أنوي اعطاءك إياها ؛ قبل أن أعطيك إياها ..ليس لأنك لا تستحقها ..بل لأن فكرتي يقف لها في الدرب ألف سفّاح و على سريرها يرقد مليون فخّ..وفوق لسانها مليار مقصّ ..؟؟!