أكدت شخصيات وطنية، أن الاستقلال قصة كفاح وانجاز وتاريخ نسج قصة كفاحه الهاشميون الأفذاذ ومعهم ثلة من أبناء الأسرة الأردنية الماجدة حباً ووفاءً وعطاءً مجبولة بالدم والعطاء، والعالم بأسره يشهد بهذه المعجزة الأردنية الخالدة ازدهاراً وتطوراً بجميع الميادين.
وقال وزير الداخلية والسفير الأسبق قفطان المجالي، إن الاستقلال ليست كلمة تتردد على اللسان وانما مجد وتاريخ وعرق وكد وتعب نسج قصة كفاحه الهاشميون الأفذاذ ومعهم الثلة المباركة من أبناء الأسرة الأردنية الماجدة حباً ووفاءً وعطاءً مجبولة بالدم والعطاء، مشيرًا إلى أنه بنظرة إلى الخمسينيات والستينات تتماثل أمام العالم هذه المعجزة الخالدة اليوم والماثلة للعيان .
وأضاف. أن هذه النقلة قادها الهاشميون منذ الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي ومرحلة التأسيس والاستقلال بعهد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالله الثاني ومن الملك المؤسس إلى الملك المعزز، فما زالت الانجازات باهرة ماضية، مستشهداً بمعايشة فترة زمنية في مطلع السبعينيات كاول حاكم اداري شهدت هذه النقلة في وادي عربة والرعاية الهاشمية لتطوير هذه المنطقة.
وقال، إن الهاشميين على الدوام هم صناع تاريخ ومجد وعز وحضارة وبناء وعطاء، مشيراً إلى قوافل البناة والأيدي الاردنية المتسلحة بالعلم والإخلاص من مهندسين وأطباء وعلماء وفي جميع الميادين الخدماتية ممن ساهموا ببناء دول شقيقة ووجودهم في كل انحاء العالم لذات الغرض خير سفراء لبلدهم الاردن .
وقال، إن احتفالنا اليوم بالعيد السادس والسبعين لاستقلال المملكة، وهو الاحتفال الأول في المئوية الثانية نستذكر تضحيات البناة والمؤسسين الأوائل وانجازاتهم ووقوف الأردن مع قضايا أمته العربية على الدوام وبمقدمتها قضية فلسطين والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، كما نستذكر شهداء الواجب والدفاع عن كرامة الإنسان والوطن ..تضحيات بالمهج والأرواح حتى غدا الاردن واحة أمن واستقرار نفاخر بامننا الدنيا كلها.
وأوضح، أن حب الوطن ليس مجرد كلام؛ بل هو أمة تشارك وتتعاون لبناء حضارته ورجال شمروا عن سواعدهم لصيانة أمجاده، ونساء تربي على الكرامة والشموخ وجيش يدافع عن مكتسباته وعشائر تصون ارثه وتاريخه المجيد والدفاع عنه والحفاظ عليه واجب شرعي ووطني، مشيراً إلى أن من أهم مقومات الحفاظ على الاوطان وإظهار الولاء والانتماء لترابه أن يبتعد الإنسان عن كل ما يسئ إلى مكانته وسمعته بين الأمم وان يحذر من تناقل وترويج الاشاعات التي تهدم الاوطان وتزعزع الأمن ، و"الأمن من أعظم نعم الله على الإنسان.
وقال وزير العمل الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، إن الاستقلال يتزامن مع دخول الوطن مرحلة جديدة من تحقيق إنجازات محورية في مجال الإصلاح السياسي، كما انه يتزامن مع حالة من الالتفاف الشعبي غير المسبوق حول القياده الهاشمية .
وبين عضيبات، أن الاستقلال يتزامن كذلك مع حالة من الانتفال لمرحلة سوف تشهد تحولات اقتصادية سوف يقطف المواطنين ثمارها، مبيناً أن ثمار الاستقلال جناها الاردنيون بكل ايجابياتها سيما ما يتمتع به الاردن من نعمتي الامن والاستقرار.
وأشار الوزير عضيبات إلى أن الاحتفال بالاستقلال يتزامن ودخول الأردن المئوية الثانية وما رافق هذه المئوية من تحديث للمنظومة السياسية والمنظومة الاقتصادية كمسارات تطويرية نهضوية لجميع المجالات وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وتوفير الخدمات والرعاية المطلوبة له. وقال، إن الدولة منذ عام 1946 خطت طرائق لبناء وترسيخ مفاهيم الدولة الديمقراطية العصرية الدستورية بحيث شكلت نموذجاً في الامن والاستقرار بالمنطقة وهو ما ساعد على جذب الاستثمارات وجعلها واجهة سياسية واقتصادية جاذبة في ظل التوجيهات المليكة السامية لتطوير جميع التشريعات الناظمة للاقتصاد والسياسة والادارة.
بدوره، قال العميد المتقاعد محمود خلايلة، إن الجيش العربي إدى دوره على أكمل وجه في مجال الحرب والسلام وقدم العديد من الشهداء دفاعاً عن الأوطان العربية وللحفاظ الأمن والسلام الدوليين بقيادة قائد المسيرة الملك المعزز عبدالله بن الحسين، مشيراً إلى أن الأردن وصل بعهد القائد الاعلى للقوات المسلحة الى أرقى درجات التقدم والازدهار وأصبح مثلاً يحتذى به. بترا