استنكرت لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية الجريمة التي وقعت في مدرسة روب الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية وذهب ضحيتها الكثير من القتلى الابرياء في صفوف الطفولة .
واعربت على لسان رئيسها النائب يسار الخصاونة عن عظيم الأسى وعميق الحزن على ما اصاب المجتمع الأمريكي وعائلاته المنكوبة جراء هذا الفعل المستنكر والجبان .
وقال الخصاونة في بيان صادر عن اللجنة اليوم الخميس " يجمعنا الألم ، و تعلمنا الدرس معا ، وجرحنا مما يجري بهذا العالم المضطرب ، فلنزرع بذور المحبة في القلوب " داعيا المجتمع الإنساني مناصرة حقوق الانسان و الوقوف ضد القتل والتدمير ، وضد من يخرج عن مفاهيمنا الإنسانية السمحة .
واشار الى ان الجريمة كانت بشعة بكل صورها اللإنسانية ، فقد نزلت الدمعة من عيون كل الأمهات في كل العالم ، إنها ليست جريمة رصاصاتها أصابت الأطفال فقط ، بل أصابت المجتمع الإنساني الذي يحلم بالحرية ، وعليه لا بد أن نكون أكثر يقظة من هؤلاء الذين غادرتهم إنسانيتهم وسكنتهم لغة الكراهية والحقد التي تدفعهم إلى القتل ، وإلى محاولة تشويه المفاهيم الإنسانية التي فُطرنا عليها ، وأرادها الله عز وجلّ لنا جميعاً .
واضاف الخصاونة اننا متمسكون بما آمنا به من مواجهة كل من تسوّل له نفسه الخروج عن قيمنا ومبادئنا ، وفي هذا السياق الإنساني أقول إننا نقف مع كل أم أوجعها رحيل طفلها ، ومع كل طفل فقد صديقه ، وكما قلت إن المصيبة كانت لنا جميعنا .
وختم بيانه بتقديم التعازي للشعب الأمريكي قائلا فنحن لا يطيب لنا أن تتكرر هذه الصورة البشعة في أي أرض في العالم ، لأننا نؤمن أن الإنسان هو الإنسان في اي أرضِ كان.