أعلن مهرجان كان السينمائي، فوز فيلم (تريانغيل أوف سادنس) "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبن أوستلوند بجائزة السعفة الذهبية، وهي أعلى جائزة يمنحها المهرجان.
وقال أوستلوند "عندما بدأنا في إنتاج هذا الفيلم، كان لدينا على ما أعتقد هدف واحد هو أن نحاول حقا صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير".
كما أعلن المهرجان فوز فيلمي (كلوز) "قريب" الذي تدور أحداثه بشأن الصداقة والرجولة للمخرج البلجيكي لوكاس دونت و(ستارز آت نون) "نجوم في الظهيرة" الذي تم تصويره في نيكاراجوا الحديثة للمخرجة الفرنسية كلير دوني بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم.
وذهبت أيضا جائزة لجنة التحكيم إلى فيلمين هما (ذا إيت ماونتنز) "الجبال الثمانية" للمخرجين البلجيكيين فيليكس فان جرونينجين وشارلوت فانديرميرش وفيلم "إي أو" للمخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي، والذي يتناول حياة حمار ولد في سيرك ببولندا.
وقال سكوليموفسكي في كلمة قبوله الجائزة "شكرا لك يا حماري".
وحصل النجم الكوري الجنوبي سونج كانج هو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (بروكر)"السمسار" كما فاز المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الرومانسي المثير(ديسيشن تو ليف) "قرار بالرحيل".
وفازت الإيرانية زار أمير إبراهيمي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كصحفية تتعقب سفاحا في فيلم (هولي سبايدر)" العنكبوت المقدس".
وبدت زار متأثرة بشكل واضح وقالت خلال مؤتمر صحفي عقدته بعد المهرجان مباشرة عندما سئلت عما يبدو أنها مشاعر دعم فياضة لها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي قالت إنها لم تشاهدها "ربما يكون وجودي هنا الليلة مجرد رسالة ولا سيما بالنسبة للنساء الإيرانيات".
وأعلنت الممثلة الفرنسية كارول بوكيه عن جائزة مفاجئة بمناسبة مرور 75 عاما على ميلاد مهرجان كان. وحصل على هذه الجائزة المخرجان البلجيكيان الشقيقان جان بيير داردين ولوك داردين عن فيلم(توري ولوكيتا).
واستأنف المهرجان في دورته الخامسة والسبعين برنامجه التقليدي بعد اختلالات جائحة كورونا على مدى عامين وشهدت الدورة الحالية عودة الحفلات والقبلات وكلاهما لم يُكن مسموحا به في العام الماضي بسبب بروتوكولات كورونا الصارمة.