أدى الفنان المعتزل أدهم نابلسي مناسك العمرة، وقد حظيت صوره خلال توجهه إلى مكة المكرمة بتفاعل كبير بين الجمهور على مواقع التواصل. وظهر أدهم نابلسي وهو يرتدي عباءة بيضاء اعتمدها خلال انتقاله من الأردن إلى مكة المكرمة برفقة عدد من أصدقائه المقربين. في حين انتشرت صور أخرى ظهر خلالها حليق الرأس مرتديا ثياب الإحرام، تحضيرا للبدء بمناسك العمرة، إذ بدا سعيدا جدا باتخاذه هذه الخطوة.
وتوقف العديد من المتابعين عند ابتسامة أدهم نابلسي التي بدت واضحة من خلال هذه المناسبة المميزة لقيامه بزيارة إلى الأراضي المقدسة. وأكدوا على سعادته في القرار الذي اتخذه باعتزال الفن، معتبرين أن هذه الصور جاءت لقطع الشك باليقين ونفي كل الشائعات التي جرى تداولها مؤخرا وتحدثت عن احتمالية عودته مجددا إلى الساحة الفنية، خاصة بعد انتشار فيديو يجمعه بصديقه الشاعر علي المولى. وعلق أحد المتابعين بالقول: ”من الجميل عند تصفح صفحات أدهم نابلسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الاستماع إلى صوته العذب وهو ينشد العديد من الآيات القرآنية بصوته". كما دعوا إلى ترك أدهم نابلسي وشأنه، وعدم إطلاق الشائعات جزافا، فقال أحدهم: ”إنسان اختار العيش بالطريقة التي تناسبه، لذلك تمنوا من الله أن يثبته". وتوقف متابعون عند الطريقة التي اختارها أدهم لحياته، من خلال إعطائه الأولوية للعبادة والصلاة، فضلا عن تمضية بعض الوقت مع أصدقائه المقربين. في السياق نفسه، كان الفنان المعتزل قد صرح في وقت سابق أنه اتخذ قرار اعتزاله منذ رمضان قبل الماضي، وذلك لعدم شعوره بالراحة في حياته على الرغم من محاولاته المستمرة لإصلاح الأمر والمضي قدما. واعتبر نابلسي أن فترة الحظر المفروضة جراء انتشار فيروس كورونا ساعدته في بلورة الأمور ورؤيتها على حقيقتها. وأضاف: ”في شهر رمضان قبل الماضي كنت بصدد التجهيز لألبومي الجديد، وفكرت جديا بالاعتزال بعد الانتهاء من العمل، إلا أنه في العشر الأواخر من الشهر الكريم تساءلت، إن كنت أضمن لنفسي أني سوف أبقى على قيد الحياة وصولا إلى هذا اليوم. لذلك قررت وضع حد لمسيرتي الفنية واتخذت قرار الاعتزال من دون عودة إليه".