مولاي الملك الأجل عبدالله الثاني إبن الحسين المعزز، أكتب مقالتي هذه لمقامك السامي بإخلاص وأمانة لعرشك المفدى وبإنتماء صادق للأردن الغالي.
نعيش بداية المئوية الثانية من عمر الوطن،الأردن الغالي، وقد مر الوطن في محطات كثيرة ، وتوالت حكومات متعددة على إدارة شأن البلاد،ولم يتغير الحال للأفضل !!، منها من تكرر فيها كثيراً وجود نفس الشخوص ومنها من جاءت بوجوه المحسوبية والشللية!!!.
مولاي، في الأردن الجديد تحت ظل قيادتك السامية ،نحتاج لتعديل التعديل، وتغيير التغيير قبل أن يفوت بنا والوطن الزمن ، حيث أن هنالك حاجة الوطن والمواطن بتعديل القوانين لتكون في صالح الوطن والمواطن ، وهذا يشمل جميع مناحي الحياة للوطن والمواطن مولاي.
فما تم تعديله لا يكفي من أجل مصلحة الوطن والمواطن، والضرائب قد أكلت جيب المواطن!!!.
نحتاج والوطن مولاي،تفعيل قانون " من أين لك هذا"، إلى جانب محاسبة جميع الفاسدين وإسترداد الأموال المنهوبة وإعادة ما تم خصخصته لحضن الوطن.
كما الحاجة ملحة مولاي، بتنفيذ ما جاءت به اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وكذلك الإقتصادية والإدارية دون الإنتظار لمدة تصل إلى عقد كامل من الزمن حتى تبدأ النتائج بالظهور، فخلال عقد من الإنتظار يدوم عشر سنوات لن ينجو الوطن والمواطن من الفساد مولاي!!!، فالفساد نخر جسم الوطن وجيب المواطن، ولتكن إدارة شأن البلاد بأيدي شباب الوطن منذ الآن بدماء جديدة ترتكز على الكفاءة لا المحسوبية والشللية مولاي.