تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة في هذه الأيام بعيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على عرش المملكة الأردنية الهاشمية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبات الوطنية تأكيداً على تعزيز المنجزات ومواصلة بناء الدولة وفق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعاته، حيث يستذكر الأردنيون وأحرار الأمة البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي المصطفوي درة التاج وعنوان الصدق والرجولة والشهامة والمروءة، وقرة عين القائد وسكينة وطمأنينة الأردنيين.
وكان للهاشمين وقفة وفاءً لواجبهم ومسؤولياتهم التاريخية، وقادوا أبناء هذه الأمة في أعظم ثورة شهدتها الأمة العربية في تاريخها الحديث، وكانت هذه الثورة البداية الأولى لنهضة الأمة ووحدتها والخطوة الأولى على طريق تحررها.
وبهذه المناسبات الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً تغتنم أسرة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين هذه المناسبات الوطنية لترفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الواحدة أسمى آيات التهنئة والتبريك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات الوطنية العزيزة على جلالته باليمن والخير والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.