يزخر وطننا الاردني في مدنه وقراه وبواديه وتجمعاته السكانية بالرواد للعمل الخيري والتطوعي واصلاح ذات البين المساهمين بشكل فاعل في خدمة الانسانية والوقوف الى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والايتام والارامل وكبار السن في مختلف انحاء المملكة هؤلاء الرواد الذين يتركون كل يوم بصمات واضحة معالمها في تنمية المجتمعات المحلية والاخذ بيدها للوصول الى شاطئ الامان منفذين امناء لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما في الوصول الى الفقراء والمساكين اين ما كانوا والاطلاع على معاناتهم.
اننا نتحدث عن رجل في مقدمة الرجال الاوفياء وفي مصاف الرجال الذين ما تلونت مبادئهم ولم تتغير اهدافهم تجاه وطنهم وقيادتهم فهو الرجل العصامي صاحب المواقف النبيلة والايادي البيضاء مع الكثير من الحالات الانسانية دون ان يفرق بين الجغرافيا في الوطن الشيخ أيمن البداوي فهو من بذر بذور الخير في كل انحاء الوطن دون ان ينتظر كلمة شكر وهو من استطاع بخلقه واخلاقه العاليه ومحبة ابناء الوطن له أن يصل إلى جميع القلوب .
لقد عرف الشيخ أيمن على مستوى الوطن اجمع متخطيا حدود الاقليمية الضيقة سائرا في افاق الوطن الرحبة يتلمس فعل الخير ويبادر لفعله ليضع بصمات طيبة هنا وهناك لا ينتظر شكرا من احد معتمدا على الله سبحانه وتعالى منتظرا منه الجزاء ليقينه التام ان من يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور هو الله سبحانه وتعالى وان خدمة الانسان في اي من جوانب الوطن هي خدمة للوطن اجمع .
ان الشيخ أيمن يتربع على عرش قلوب محبيه في كل انحاء الوطن بقدر ما قدم ويقدم كل يوم لهذا الوطن الغالي صامدا ورابط الجأش كصمود ورباطة جأش بحر العقبة وقلعة الكرك وزيتون الطفيلة واعمدة جرش وسهول اربد وجبال عمان وسنديان عجلون وطيبة اهل السلط ومعان فتحية للشيخ أيمن البداوي وتحية للصادقين من امثالك في هذا الوطن المعطاء.