شهد زفاف نجمة البوب بريتني سبيرز اضطرابات عكرت صفوه بسبب حضور طليقها الحفل من دون دعوة، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وأفادت مجلة «فراييتي» ووسائل إعلام أخرى أن سبيرز وعريسها سام أصغري كانا جاهزين لحفلة الزفاف في منزلها الفاخر قرب لوس أنجلوس عندما توقفت المراسم.
فقد اقتحم جيسون ألكساندر، صديق الطفولة الذي تزوجته المغنية البالغة 40 عاما لفترة وجيزة عام 2004، الحدث، ما استدعى تدخلا من الشرطة.
يبدو أن ألكسندر بث اقتحامه حفلة الزفاف مباشرة على إنستغرام، مع لقطات تظهره وهو يخبر أحد حراس الأمن أنه مدعو للحدث.
ويسمع صوته في التسجيل وهو يسأل «أين بريتني؟».
لاحقا، بينما كان يسير في خيمة وردية مزينة بالورود، عرف عن نفسه لأشخاص كانوا على ما يبدو منهمكين بإتمام المراسم.
وذكر موقع «تي إم زي» المتخصص في أخبار المشاهير أن مشاجرة اندلعت في المكان وتم استدعاء الشرطة.
وأفادت «فراييتي» أن إدارة شرطة مقاطعة فينتورا في ولاية كاليفورنيا أشارت إلى أن الشرطيين حضروا إلى مكان الحادث واكتشفوا أن الدخيل مطلوب على خلفية ارتكابات في ولاية أخرى، ما دفعهم إلى توقيفه.
وظلت بريتني سبيرز وسام أصغري متحفظين للغاية بشأن زواجهما، إذ لم ترشح أخبار عنه إلا في الأيام القليلة الماضية في وسائل الإعلام المتخصصة.
وأعلن الثنائي الشهر الماضي أن المغنية تعرضت للإجهاض التلقائي بعد بضعة أسابيع على نشر سبيرز خبر حملها عبر حسابها على إنستغرام طبقا لما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وانتشرت هذه الأخبار بعد خمسة أشهر من إعادة القضاء الأمريكي في لوس أنجلوس للمغنية الحق في التحكم بحياتها الشخصية من خلال إنهاء الوصاية التي كان يمارسها عليها والدها جيمي سبيرز بشكل أساسي.
وتم اتخاذ الإجراء عام 2008 بسبب اضطرابات نفسية تعرضت لها النجمة، لكن الأخيرة وصفت الوصاية المفروضة عليها بأنها «مؤذية».