نيروز الإخبارية : أيدت محكمة إسبانية قرار منح الجنسية لفتاة ولدت لسيدة كاميرونية أثناء هجرتها إلى أوروبا، وأقامت في البلاد من دون أي وثائق رسمية منذ وصولها هي ووالدتها في عام 2018.
في حكم اطلعت عليه وكالة "أسوشيتيد برس" اليوم الأربعاء، قالت المحكمة الإقليمية في غيبوثكوا شمالي إسبانيا، إن قرارها جاء لضمان عدم بقاء الفتاة "في طي النسيان بلا جنسية" و"في عدم المساواة فيما يتعلق بالقصر الآخرين".
وقال كل من المكتب الصحفي للمحكمة والمفوضية الإسبانية للاجئين، إن هذه هي الحالة الأولى من نوعها في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي. أيد الحكم قرارا سابقا لمحكمة أدنى في عام 2021 بمنح الفتاة الجنسية، لكن الحكومة استأنفته آنذاك.
وفقا لحكم المحكمة، عبرت الأم وابنتها البحر الأبيض المتوسط ووصلتا إلى طريف في جنوب إسبانيا في أيار عام 2018. قدمت الأم طلبا إلى سفارة الكاميرون في مدريد للحصول على جواز سفر لابنتها، لكنهم أخبروها أنها بحاجة إلى شهادة ميلاد من المغرب أو يجب أن تعود إلى الكاميرون.
ثم طلبت من المسؤولين المغاربة شهادة ميلاد وجواز سفر مغربي لابنتها لكنها لم تتلق أي رد. ولم تتمكن الابنة من التسجيل لدى مسؤولي المدينة في سان سيباستيان الشمالية حيث تعيش، ومنعها ذلك من الوصول الكامل إلى نظام الصحة العامة.
وفقًا لبرنامج "أودوس"، وهي مؤسسة خيرية إسبانية مخصصة للنساء والأطفال المهاجرين، وصل 550 طفلا برفقة والديهم إلى إسبانيا في عام 2020 دون أي وثائق تثبت ولادتهم.