حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن المعلومات الواردة حول عمليات تجنيد ونقل مواطنين أمريكيين للمشاركة في الأعمال القتالية بأوكرانيا وفي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين تشير إلى أنها تتم بالتواطؤ مع البيت الأبيض وأجهزة المخابرات الأمريكية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم: إننا نتحدث عن أنشطة السفارة الأوكرانية في واشنطن المخالفة لاتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية لعام 1961 بشأن التجنيد العلني للمقاتلين فيما يسمى بالفيلق الأجنبي لقوات الدفاع الإقليمية لأوكرانيا”.
وشددت الخارجية الروسية على أن تساهل السلطات الأمريكية في مثل هذه الأنشطة يعد دليلاً آخر على أن واشنطن ليست مهتمة بحل الأزمة الأوكرانية بل على العكس من ذلك تسعى إلى تأجيج الصراع بهدف تحقيق الهزيمة الاستراتيجية لروسيا.
يذكر أن سلطات كييف عملت بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أواخر شباط الماضي على استقدام آلاف المرتزقة والإرهابيين من دول غربية ومن الشرق الأوسط للقتال إلى جانب قواتها ضد القوات الروسية.